جرحى الجيش العربي السوري بطرطوس يهنئون رفاق السلاح ويفخرون بانتمائهم إليه

طرطوس-سانا

تمر الذكرى الـ 78 لتأسيس الجيش العربي السوري، والكثير من أبطاله الجرحى الذين خاضوا معارك الشرف ضد المجموعات الإرهابية المسلحة في مختلف المحافظات السورية مازالوا يحملون آثار جراحهم أوسمة فخر واعتزاز، ويدعون رفاق السلاح الذين مازالوا في خنادقهم قابضين على الزناد بهذه المناسبة، إلى استكمال مسيرة الصمود والتصدي للإرهاب والحفاظ على وحدة الأراضي السورية واستقلالها مهما كانت التضحيات.

من على كرسيه المتحرك الذي يلازمه منذ سنوات بعد تعرضه لإصابة أدت إلى نسبة عجز 100 بالمئة، عبر الجريح طارق برهوم عن شعوره بالفخر والاعتزاز لكونه جندياً سابقاً في الجيش العربي السوري، داعياً الله بالرحمة “لرفاق السلاح، شهداء سورية الأبرار، وبالشفاء للجرحى الأبطال، وأن يعيد المخطوفين سالمين لأهاليهم، أفراد الجيش أخوتنا وأقاربنا وجيراننا في كل بقعة من أرض سورية عاهدوا الله على صون الأرض وحماية حدودها من رجس الإرهاب”.

الجريح علاء منصور الذي تعرض لعدة إصابات خلال سنوات خدمته، ويحمل نسبة عجز 93 بالمئة قدم بهذه المناسبة التهنئة لجميع أفراد الجيش الذين “يكملون مسيرة الدفاع ويمشون على النهج نفسه، فعيد الجيش هو عيد تجديد العهد والوعد للوطن وقائده، جيشنا كان ولا يزال العين الساهرة على حدود الوطن حتى ينعم أبناؤه بالأمن والأمان”.

الجريح حمزة محمد الذي أمضى خمس سنوات في الخدمة الاحتياطية بصفوف الجيش وتسرح إثر الإصابة بنسبة عجز 56 بالمئة، قال: إن عيد الجيش “عيد الأبطال الحقيقيين والقديسين وعيد العزة والشهامة السورية الأصيلة”، ووجه رسالةً لرفاق السلاح بأن يتابعوا “مسيرة الصمود والتحرير لتكون سورية بلد الأمن والأمان”.

وعبر الجريح محمد عن شعوره بالفخر والاعتزاز لكونه حمل السلاح في وجه التنظيمات الإرهابية، برفقة زملائه من أفراد الجيش على مختلف جبهات القتال، مستذكراً لوعة الفراق والحزن على رفاقه الشهداء التي خففها الانتصار وتحرير المزيد من المناطق من الإرهاب التكفيري.

الجريح آصف سليمان تذكر بهذه المناسبة سنوات خدمته في صفوف الجيش في مختلف الجبهات، إلى أن تم تسريحه بنسبة عجز 49 بالمئة، موضحاً أنه مرّ ورفاقه في الجيش بأوقات وظروف صعبة وقاسية للغاية، لكنهم كانوا دائماً مستعدين لتقديم التضحيات حتى تحقيق النصر، ومؤكداً أن دماء الشهداء والجرحى حققت الانتصارات على الأعداء ورسمت دروباً خضراء يسير عليها جنود الجيش بعد تسليمهم راية الدفاع لصنع النصر تلو النصر حتى تستعيد سورية عافيتها.

الجريح محسن عبد الله الذي تم تسريحه بنسبة عجز 90 بالمئة أكد أن “قدرات ومهارات أفراد الجيش العربي السوري ظهرت جليةً خلال سنوات الحرب، فالمعارك أثبتت أنهم يتمتعون بمعنويات عالية وبقدرة كبيرة على إنجاز مختلف المهام بالسرعة المطلوبة وبالدقة العالية”.

هيبه سليمان

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency