إيران: العقوبات أحادية الجانب ضد سورية تعوق تحسين الوضع الإنساني والاقتصادي فيها

طهران-سانا

أكد السفير والمندوب الدائم لإيران لدى منظمة الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني أن استمرار العقوبات أحادية الجانب ضد سورية تمثل عقبة رئيسة أمام تحسين الأوضاع الإنسانية والاقتصادية فيها، وأن تفاقم هذه الأوضاع يتطلب مساعدات فورية ومحايدة.

وشدد المندوب الإيراني في كلمة خلال جلسة لمجلس الأمن اليوم حول الشأنين السياسي والإنساني في سورية، على ضرورة أن تركز المساعدات الإنسانية إلى سورية على إعادة بناء البنية التحتية ومبادرات إعادة الإعمار وتحسين الاقتصاد السوري ما يخلق بيئة مواتية لعودة اللاجئين والمهجرين إلى ديارهم.

ونوه إيرواني بمنح الحكومة السورية الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة إذناً باستخدام معبر باب الهوى لإيصال المساعدات الإنسانية إلى تلك المنطقة، لمدة ستة أشهر، اعتباراً من الـ/13/ من تموز الجاري، مشدداً على أن احترام سيادة سورية وسلامة أراضيها ووحدتها الوطنية خلال هذه العملية مهم للغاية.

وأضاف إيرواني: إن بلاده تواصل أيضاً دعم جهود المبعوث الخاص وتفاعله النشط مع جميع الأطراف في التوصل إلى إنهاء الأزمة في سورية، مجددا التزام بلاده بالتعاون مع شركائها في عملية أستانا.

وأدان ممثل إيران لدى الأمم المتحدة بشدة الأعمال العدوانية والهجمات المستمرة للكيان الإسرائيلي ضد سورية، ولاسيما ضد البنى التحتية المدنية واستمرار احتلال الجولان العربي السوري، وقال: يجب على مجلس الأمن أن يبت في الأنشطة والأعمال العدوانية للكيان الإسرائيلي، التي تتعارض بوضوح مع القوانين الدولية والقانون الإنساني وتنتهك سيادة الجمهورية العربية السورية وسلامتها الإقليمية وتزعزع استقرار المنطقة.

انظر ايضاً

من إحياء أبرشية حلب الذكرى 109 لمجازر الإبادة السريانية

تصوير: فراس اليوسف