الأغنية الفلسطينية ودورها النضالي في مقاومة الاحتلال

ريف دمشق-سانا

تضمنت الندوة التي أقامتها المحطة الثقافية في جرمانا بمشاركة الأديب الباحث ضرار أبو شعيرة والفنان الملحن يوسف العاصي الرؤية الفنية التي انعكست في الأغاني الفلسطينية المحرضة على النضال والمقاومة ضد الاحتلال الصهيوني.

أبو شعيرة أشار إلى أهمية التراث الفلسطيني وتنوع أشكاله وانعكاسه في الأغنية الفلسطينية، التي أظهرت أهميته وما يحتويه من عراقة وتأثير في مواجهة الاحتلال وذكر عدداً من الأغاني الوطنية المؤثرة والفرق الشعبية التي غنتها وبعض أسماء الفنانين الذين قدموا فناً نضالياً مثل جوليا بطرس وسوسن حمام وعبد الله حداد وفيروز، لافتاً إلى أن الأغنية الفلسطينية اقتصرت على ارتباطها مع انطلاقة الثورة الفلسطينية وشكلت مدارس فنية وطنية كالأغاني التي كتبتها انتصار الوزير وخالد أبو خالد وغيرهم في حين قدم الفنان العاصي أغنيات لأهم الفنانين الفلسطينيين مثل أطفال الحجارة لأبي عرب وبعض ما غنته فرقة الجذور وفرقة العاشقين وكلمات للشاعر أحمد دحبور وأغنية انتصار فلسطين للشاعرة انتصار الوزير.

وقدم العاصي عددا من المواويل الفلسطينية والعتابا والأغنيات المؤثرة، مبيناً دور كل أغنية وأثرها الفني وتاريخ كتابتها وتلحينها.

الندوة التي تحولت إلى حفل غنائي تراثي التزمت القضايا النضالية والتحريض على مواكبة النضال في مواجهة الإرهاب، وفي مداخلتها أشارت رئيسة المحطة الثقافية في جرمانا رمزة خيو إلى أهمية تفعيل الأغنية الوطنية على المنابر لأنها تشكل حالة ضرورية في مواجهة الاحتلال والإرهاب.

محمد خالد الخضر