الشريط الإخباري

دراسة حديثة تكشف عن أجسام مضادة في حليب الأم تختلف من طفل لآخر

واشنطن-سانا

كشفت دراسة أمريكية حديثة أن حليب الأم يحتوي أجساماً مضادة تختلف من طفل لآخر ومخصصة لحماية أمعائه طوال فترة الرضاعة.

الدراسة الحديثة لمجلة الطب التجريبي من كلية الطب بجامعة بيتسبرغ في ولاية بنسيلفانيا نقلها موقع (ميديكال اكسبرس)، وهي توفر نظرة ثاقبة حول سبب تباين الحماية من العدوى المختلفة بين الأطفال، ولماذا يصاب بعضهم بأمراض تهدد الحياة تسمى التهاب الأمعاء والقولون الناخر، وقد توصلت الدراسة إلى أن حليب الأم يحوي مجموعة فريدة من الأجسام المضادة التي تكون مستقرة طوال فترة الرضاعة وخلال حالات الحمل.

وقد قام كبير الباحثين المشاركين بالدراسة تيموثي هاند وفريقه الطبي بتحليل حليب الأم المتبرع به من معهد علوم الحليب البشري والبنك الحيوي في بيتسبرغ ومستودع أبحاث حليب الأم البشري في سان دييغو باستخدام مجموعة من البكتيريا المختلفة وقاموا بقياس سلالات الأجسام المضادة لكل متبرعة فبدت مختلفة تماماً.

وأوضح هاند أنه قبل أن ينضج جهاز المناعة تتم حماية الأطفال من البكتيريا الضارة عن طريق الأجسام المضادة المنقولة عبر مشيمة الأم وعبر لبنها حيث ترتبط هذه الأجسام المضادة بالبكتيريا الموجودة في الأمعاء وتحميها من غزو المضيف.. وهو ما توقعناه ولكن هي المرة الأولى التي نتمكن من إثبات هذه النظرية.

وحول الآلية المفترضة لصناعة الأجسام المضادة أثناء الحمل، بين هاند أن الخلايا البائية تنتقل من الأمعاء إلى الغدة الثديية (اللبنية)، حيث تبدأ بصنع الأجسام المضادة التي من خلالها تحاول الأم حماية أمعاء طفلها.

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

انظر ايضاً

دراسة: العثور على أجسام مضادة لكورونا في حليب الأم

موسكو-سانا توصل علماء أمريكيون وصينيون إلى وجود أجسام مضادة لفيروس كورونا المستجد كوفيد 19 في …