المنظمات غير الحكومية في اللاذقية تبحث في ختام الجلسات الحوارية سبل الارتقاء بخدماتها

اللاذقية-سانا

ركز المشاركون في الجلسات الحوارية التشاورية التي نظمتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في اللاذقية بيومها الثاني، على سبل الارتقاء بالخدمات التي تقدمها المنظمات الأهلية غير الحكومية لتحقيق تنمية مجتمعية حقيقية.

وتطرق النقاش في الجلسات التي اختتمت اليوم تحت عنوان “شمل” إلى ضرورة تغيير النظرة العامة للجمعيات على أنها لتوزيع المواد الغذائية، وتسليط الضوء على أنشطة المنظمات وأثرها المجتمعي الإيجابي من دورات تدريبية، وتأسيس مشروعات أسرية صغيرة.

ورأى منسق مبادرة “دكتور إيرث” المعنية بالجيولوجيا محمد مهدي شيخ رشيد أن أهم ما تميزت به الجلسات هو خلق جو مناسب لتوحيد جهود الجمعيات، وتحقيق غايتها في إيصال الدعم لمستحقيه ونقل الاحتياجات إلى الجهات المعنية.

وتحدث المتطوع الشاب أيوب رسلان عن الفرصة التي أتاحتها الجلسات للاطلاع على عمل الجمعيات، والارتقاء بالخدمات المقدمة والمساهمة في تحقيق تنمية مجتمعية حقيقية.

ووجدت ميس شريقي عضو مجلس إدارة جمعية “ورد وغار” الخيرية أن مشروع “شمل” التنموي الاجتماعي يساهم بتعزيز التعاون والتنسيق بين الجمعيات فيما بينها ومع الوزارة، لتحسين الأداء بعد تجميع ما يكفي من المعلومات وتحقيق الفائدة الأكبر للشريحة المستهدفة.

ورأت تانيا الدكر، عضو مجلس إدارة جمعية رعاية المسجونين باللاذقية، أن مشروع “شمل” نجح في التقريب بين الجمعيات وتبادل الآراء والافكار، كما تم استعراض نقاط القوة والضعف والتحديات وتقديم مقترحات للارتقاء بعمل الجمعيات الأهلية على الأرض.

مسؤول العلاقات العامة في جمعية “تساما” حسن الخطيب وصف فكرة المشروع بالمهمة لتنظيم عمل الجمعيات الأهلية، وتعزيز التشاركية فيما بينها.

رئيسة جمعية الوفاق الخيرية ريم مسعود أشارت إلى أن الحوار كان فعالاً وإيجابياً، مع التركيز على الفائدة الكبيرة التي سيحققها تكاتف الجهود الإنسانية وتوحيدها للعمل كفريق واحد على الأرض والنهوض بالواقع.

رشا رسلان وديمة حشمة

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency