“أوهام” عنوان لمشروع تخرج طلاب قسم الرقص في المعهد العالي للفنون المسرحية

دمشق-سانا

“أوهام” عنوان استوحاه ستة من طلاب السنة الرابعة بقسم الرقص في المعهد العالي للفنون المسرحية من الواقع لصياغة مشروع تخرجهم، الذي سيؤهلهم لنيل درجة الإجازة في الفنون المسرحية ضمن اختصاصهم بإشراف معتز ملاطية لي.

العرض الذي تضافرت فيه جهود كل من الطلاب الزهراء هابيل، سليم رضوان، كرم أبو قاسم، نجيب الحكيم، وجد منصور ويوسف إبراهيم في صياغة الفكرة التي طرحها رئيس قسم الرقص في المعهد معتز ملاطية لي وصمم الرقصات بمشاركتهم، محققين شراكة فنية تعد مجازفة من نوع خاص على صعيد الوقت والمكان، إضافة لإطلاق العنان للغة الجسد وإخراجه من الصيغ التقليدية في مدارس الرقص الكلاسيكي لينتمي إلى أنواع الرقص المعاصر التي اعتاد الجمهور على حضورها.

ويروي مشروع التخرج الذي بدأ عرضه الأول اليوم في القاعة متعددة الاستعمالات في دار الأسد للثقافة والفنون ويستمر لنهاية الأسبوع الجاري، حكايات حركية تجمع الطموح و الحب والخوف والصراع على البقاء، إلا أن الضياع يحولهم إلى أوهام ظهرت من خلال أداء الطلاب المشاركين في العرض، وهم خريجو العام المنصرم علي الترك وغزل حمادة ونتالي رزق، ومن السنة الثالثة كل من الوعد العمر وحازم الشعراني ورنيم الحكيم وروان الرحية، ومن السنة الثانية الطالبان محي الدين شبابيبي وغزل البدر والطالبة داليا ملاطية لي من السنة الأولى.

وفي كلمة المعهد قال الدكتور ثامر العربيد عميد المعهد العالي للفنون المسرحية: “أنتم اليوم على عتبة طريق إبداعي طويل تذكروا أن لكم في مؤسستكم الأكاديمية الإبداعية مكاناً دافئاً في زاوية ما من القلب وفي الذاكرة وله تعودون كما العودة إلى غرفة الطفولة”.

من جهته لفت ملاطية لي إلى أن هذه الدفعة بدأت مشوارها الدراسي مع 20 طالباً وطالبة، إلا أن ستة منهم فقط من وصل إلى النهاية نظراً لصعوبة ظروف التدريب التي لا يستطيع الجميع تحملها.

وكشف ملاطية لي أن عرض هذا العام خرج عن صيغة مختبر التصميم المعتاد وأنه للمرة الأولى يعمل مع الطلاب أسلوب الخطوة بخطوة، حيث تزامنت مراحل العرض مع بعضها من حيث تصميم الأداء الحركي وفق معطيات الفكرة والديكور والتدريبات وتصفيتها، للخروج بعرض متكامل خلال ثلاثة أسابيع تقريباً.

ولفت إلى أن اختيار الأصوات التي تتناغم مع الرقصات يبقى المهمة الأصعب لانتقاء موسيقا جذابة تحمل روايات مشهدية درامية.

بدوره الخريج نجيب الحكيم قال: “استفدت من كل الخبرات التي اكتسبتها من دراستي في المعهد خلال السنوات الأربعة، إضافة لما تم تطويره مع الخبراء وورشات العمل، مشيراً إلى أن الطلاب حاولوا جعل العرض قريباً من الجمهور وبنفس الوقت أن يتم تقديم عمل راق واحترافي بقالب مختلف عن السائد”.

أما الخريج كرم أبو قاسم وجد أن السر وراء إخراج عرض تخرج متكامل يكمن في التناغم والانسجام بين الطلاب، الذين قضوا أربع سنوات وعملوا معاً حتى النهاية بحب وشغف كبير لتقديم آداء مسرحي يليق بالمؤسسة الأكاديمية التي تخرجوا منها.

يذكر أن العرض من إنتاج وزارة الثقافة-المعهد العالي للفنون المسرحية.

أماني فروج


متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

انظر ايضاً

وفد من المعهد العالي للفنون المسرحية يزور طهران

طهران-سانا يزور وفد من المعهد العالي للفنون المسرحية العاصمة الإيرانية طهران، بهدف الاطلاع على الواقع …