إدانات عربية ودولية للعدوان الإسرائيلي على غزة

عواصم-سانا

دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الكيان الصهيوني إلى الوقف العاجل للعدوان المتواصل على قطاع غزة منذ يوم الاثنين الماضي والذي أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين في قطاع غزة.

وذكر الموقع الإلكتروني لقناة روسيا اليوم إن بوتين شدد في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على “ضرورة الوقف العاجل للمواجهة العسكرية التي تؤدي إلى سقوط عدد كبير من الضحايا في صفوف المدنيين”.
وأضاف الموقع إن “الاتصال الهاتفي الذي جاء بمبادرة من الجانب الإسرائيلي تناول تفاقم الوضع بشكل حاد في الأيام الأخيرة في قطاع غزة وجنوب إسرائيل”.

منظمة التعاون الإسلامي: تشكيل لجنة دولية للتحقيق في جرائم وانتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي

من جهتها دعت اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي مجلس الأمن الدولي إلى وضع حد للعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة والذي أدى إلى استشهاد 90 فلسطينيا منذ الاثنين الماضي.

وطلبت المنظمة في بيان أصدرته عقب اجتماعها اليوم في مدينة جدة السعودية ونشرته وكالة الصحافة الفرنسية من سفراء الدول الأعضاء في جنيف “التحرك من أجل عقد جلسة طارئة لمجلس حقوق الإنسان بهدف تشكيل لجنة دولية للتحقيق في جرائم وانتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي لحقوق الإنسان الفلسطيني ومواصلة عدوانها على السكان المدنيين الفلسطينيين”.
وطالبت اللجنة المجتمع الدولي وفق البيان بتدخل “عاجل لوقف حملة الاعتقالات التعسفية الإسرائيلية والتي طالت في الأيام الماضية أكثر من 800 فلسطيني بما في ذلك نواب وأسرى محررون.
وكلفت المنظمة فريق اتصال وزاري تم تشكيله من بين الدول الأعضاء السبع والخمسين “البدء في أسرع وقت ممكن الاتصال بالأطراف الدولية الفاعلة والعمل على وقف الاعتداءات الإسرائيلية”.
وتضم اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي ستة بلدان هي مصر والسعودية والكويت وتركيا والسنغال وغينيا وشارك في الاجتماع أعضاء آخرون من المنظمة ممثلين بسفرائهم.

روحاني: الشعب الفلسطيني المقاوم سيذيق العدو الصهيوني طعم الهزيمة مرة أخرى

بدوره دعا الرئيس الايراني حسن روحاني لاستخدام كل طاقات العالم الإسلامي لكسر الحصار الاسرائيلي المفروض على قطاع غزة بشكل عاجل وشامل وتقديم المساعدة للشعب الفلسطيني المظلوم مشددا على أن الشعب الفلسطيني المقاوم “سيذيق العدو الصهيوني طعم الهزيمة مرة اخرى”.
وأكد روحاني في رسالة بعثها الى رؤساء الدول الاسلامية ضرورة الوحدة والتضامن بين الدول الاسلامية ضد الأعداء في المرحلة الراهنة أكثر من أي وقت مضى وقال إن “استمرار الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة وقلة الامكانيات الطبية الشديدة يبعثان على القلق ومن الممكن ان يوءديا الى وقوع كارثة انسانية كبرى”.
وأضاف الرئيس الايراني .. إن “مساعدة الشعب الفلسطيني المظلوم والحيلولة دون الاعتداءات الصهيونية مسوءولية مشتركة تقع على عاتق كل الموءسسات الدولية والبلدان الحرة في العالم”.
ولفت الى المقاومة البطولية والمشروعة للشعب وفصائل المقاومة الفلسطينية بوجه اعتداءات العدو الصهيوني وقال “لا شك أن الشعب الفلسطيني المقاوم والبطل وفي ظل ارادته التي لا توصف سيذيق العدو الصهيوني طعم الهزيمة المر مرة اخرى”.
وفي السياق دعا وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف منظمتا الامم المتحدة والتعاون الإسلامي إلى القيام بإجراء حازم لوقف الاعتداءات الاسرائلية ضد أهالي غزة العزل.
وقال ظريف في رسالة بعثها اليوم إلى بان كي مون الامين العام للامم المتحدة واياد مدني الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي .. إن “الكيان الصهيوني قد شن عدوانا واسعا ضد المناطق الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة بما في ذلك
اعتقال مئات الفلسطينين وقصف المناطق السكنية للفلسطينين خلال الأسابيع الأخيرة”.
وأضاف أن “هذه الموجة من الممارسات العدوانية من خلال الهجوم العسكري الواسع ضد قطاع غزة والقصف الجوي والمدفعي والبحري ضد مختلف المناطق في القطاع وقصف البيوت والقتل الممنهج والمنظم ضد المدنيين من بينهم النساء والأطفال وحتى مهاجمة المراسلين خلال الأيام الماضية والتي أدت إلى مقتل عشرات الفلسطينين وإصابة مئات الآخرين منهم قد خلقت وضعا مقلقا وكارثيا للغاية”.
و حذر ظريف من أن استمرار هذا الوضع خاصة في ظل مواصلة الحصار الظالم لقطاع غزة والنقص الشديد في الوسائل الطبية لعلاج المصابين وعدم إمكانية إرسال المساعدات الإنسانية إلى هذا القطاع سيؤدي إلى وقوع كارثة بشرية كبرى وشدد على ان الوضع سيعرض سلام المنطقة وأمنها للخطر بشكل جاد.
وحمل ظريف كل الموءسسات والأوساط الاقليمية والدولية مسؤولية إدانة جرائم الكيان الاسرائيلي ضد المناطق الفلسطينية بشكل واضح والحيلولة دون مواصلة اعتداءات هذا الكيان الغاصب.

الحكومة الأندونيسية: إجبار إسرائيل على وقف ممارساتها الوحشية بحق الفلسطينيين

بدورها أدانت الحكومة الأندونيسية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في ظل صمت دولي فاضح على جرائم الاحتلال.

ونقلت وكالة الأنباء الأندونيسية “انتارا” عن وزير الخارجية الأندونيسي مارتي ناتاليغاوا قوله في بيان اليوم إن “أندونيسيا تدين العدوان الإسرائيلي العسكري على غزة” مضيفا إن هذا العمل تسبب بوقوع الكثير من الضحايا الأبرياء في فلسطين “ووضع عقبة جديدة في وجه الجهود الرامية إلى خلق وضع مناسب لاستمرار المفاوضات بين إسرائيل وفلسطين”.
وأشار ناتاليغاوا إلى أن العدوان العسكري الإسرائيلي أدى إلى تفاقم محنة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية واصفا هذا العدوان بأنه “عقاب جماعي” بحق الشعب الفلسطيني.
وقال ناتاليغاوا إنه “يجب أن يكون مفهوما أن المشكلة الأساسية هنا هي احتلال إسرائيل لأراضي الفلسطينيين ويجب أن ينتهي هذا الأمر”.
وطالب ناتاليغاوا “مجلس الأمن والمجتمع الدولي بإجبار إسرائيل على وقف ممارساتها الوحشية بحق الفلسطينيين في غزة”.
وأشار ناتاليغاوا إلى أن إندونيسيا ستعمل مع الحكومة الفلسطينية وقادة منظمة التعاون الإسلامي وحركة عدم الانحياز للفت الانتباه الدولي إلى الوضع في قطاع غزة.
من جهة ثانية أدانت منظمة “نهضة العلماء” وهي أكبر منظمة إسلامية في أندونيسيا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ويواصل كيان الاحتلال الإسرائيلي كعادته خرق قواعد القانون الدولي وارتكاب جرائم ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني إذ لا تثير دماء الفلسطينيين حفيظة المجتمع الدولي ولا تحرك إنسانيته ويصم آذانه بقلقه وسعيه المستمر للحفاظ على كيان الاحتلال كما لم تدغدغ صور جثامين الأطفال الفلسطينيين الممزقة عواطف مشيخات البترودولار التى يتزعمها نظام آل سعود المشغول بدعوة الاحتلال لزيارة الرياض بينما غزة تحترق.

جبريل: العدو الإسرائيلي يشن عدوانه على قطاع غزة مستغلا انشغال الأمة العربية بالمؤامرات التي حيكت لها

بدوره  أكد أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة أحمد جبريل أن العدو الإسرائيلي يشن عدوانه على قطاع غزة مستغلا انشغال الأمة العربية بظروفها الداخلية من خلال المؤامرات التي حيكت لها موضحا أن “العدو الإسرائيلي يعتقد واهما أن هذه مرحلة قوة له ومرحلة ضعف للأمة والشعب الفلسطيني”.

وقال جبريل في مقابلة مع قناة الميادين إن “الكيان الصهيوني يعتقد أنه قادر على الاعتداء على الشعب الفلسطيني خلال فترة غياب الأمة العربية والمؤامرات التي حيكت ضدها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها من أجانب وعرب”.
وأوضح جبريل أن العدو الإسرائيلي فوجئ بقوة الشعب الفلسطيني وقدرته على الردع إضافة إلى نهضته للدفاع عن نفسه بشرف وشجاعة مشددا على ضرورة استمرار المعركة مع الاحتلال بمختلف الوسائل إذ “إن استمرار المعركة لن يكون لصالح العدو فالحرب طويلة الأمد تتعبه وتضعفه”.
وأشار جبريل إلى أن صمود الشعب الفلسطيني هو رسالة للأمة العربية والعالم مفادها أن الشعب الفلسطيني من غير السهل هزيمته ومن الصعب إخضاعه للشروط الإسرائيلية على الرغم من استغلال العدو للواقع العربي المنشغل بأمور داخلية بعيدا عن قضية فلسطين.
ولفت جبريل إلى أن بعض الدول الخليجية تتحدث عن حرصها على الحرية وعلى هذه الامة ولكنها منذ 55 عاما لم ترسل بندقية أو طلقة للفلسطينيين بل كانت تقدم بعض الأموال لإفساد الحركة الوطنية الفلسطينية.
ودعا جبريل إلى ترميم العلاقة الفلسطينية على أساس برنامج المقاومة مشيرا إلى أن المؤامرات التي تستهدف سورية والعراق تسعى لإنهاء وجود محور المقاومة الذي يمكن أن يهدد مصالح الغرب والكيان الصهيوني وقال “على الرغم من المؤامرات الكبيرة نرى حاليا الشجاعة المطلقة التي يقوم بها المقاومون في قطاع غزة”.
كما دعا جبريل الشعب الفلسطيني إلى انتفاضة شاملة “تشعل النار في كل مكان على أرض فلسطين بمواجهة الكيان الصهيوني”.

الأمين العام لاتحاد المحامين العرب يدعو إلى وقف العداون

ودعا الأمين العام لاتحاد المحامين العرب عمر زين إلى التحرك الفوري لوقف العدوان الوحشي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي ترتكب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني بشكل عام وضد اهالي قطاع غزة بشكل خاص.

وطالب زين في بيان له اليوم المؤسسات الدولية والحقوقية في العالم إلى اتخاذ الموقف الواضح والإجراءات والعقوبات لوقف هذه المجازر التي لا يجوز السكوت عنها “إذ بلغت طلعات الطائرات 500 طلعة وعدد الشهداء تجاوز المئة وبلغت أطنان المتفجرات أكثر من 500 طن خلال يومين”.
وناشد زين شعوب العالم الوقوف مع شعب فلسطين العامل لتحرير أرضه واستقلاله وبناء دولته داعيا إلى اتخاذ الموقف الجدي للضغط على للأمم المتحدة ومجلس الأمن لتطبيق الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة على الكيان الصهيوني.

أحزاب تونسية تستنكر العدوان

إلى ذلك ندد حزب الجبهة الوطنية التونسية بالعدوان المتواصل الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي مستنكرا صمت الحكومات العربية تجاه ما يحدث.
وقال الحزب في بيان له اليوم تلقت سانا نسخة منه “إن شعبنا العربي في فلسطين يتعرض لعدوان صهيوني همجي وعشوائي خلف العديد من الشهداء والجرحى في قطاع غزة وسط صمت رهيب من الحكومات العربية الرجعية والعميلة وتواطؤ من الدول الغربية وخاصة بعد استشهاد الطفل محمد أبو خضير الذي شاهد كل العالم وشاشاته الطريقة البشعة التي قتل بها”.
وأضاف البيان إنه أمام استمرار العدوان والغارات والاغتيالات وتشريد آلاف الفلسطينيين وغياب تام لأبسط مبادئ حقوق الإنسان وتستر أغلب الحكومات على بشاعة المجازر الصهيونية في حق شعب أعزل فإن حزب الجبهة الوطنية التونسية يتوجه إلى الرأي العام الوطني والدولي بالإدانة للمجازر الصهيونية ولصمت الحكومات العميلة والمجرمة المتسترة والمتواطئة في هذا العدوان البشع.
وأكد الحزب وقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني والتمسك بخيار المقاومة كحل لا رجوع فيه لدحر المستعمر الصهيوني داعيا أحرار العالم والقوى المناهضة للصهيونية والإمبريالية إلى “المساندة النشيطة للشعب الفلسطيني وتعرية كل جرائم الكيان الغاصب واللقيط وإدانته عالميا وتفعيل التضامن الأممي مع الفلسطينيين”.

كما استنكر حزب الجبهة الوطنية التونسية المجازر الصهيونية في قطاع غزة وصمت الحكومات المتواطئة مع الكيان الصهيوني. ودعا الحزب في بيان أحرار العالم والقوى المناهضة للصهيونية والامبريالية الى تعرية كل جرائم الكيان الغاصب.
كما أدانت حركة نداء تونس العدوان الإسرائيلي الهمجي ضد الشعب الفلسطيني داعية المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته لإيقاف العدوان الغاشم.
من جهته أصدر حزب التكتل من أجل العمل والحريات بيانا ندد فيه بالعدوان الإجرامي الصارخ الذي ينتهك أبسط القواعد الإنسانية ولا يعترف بحق الشعب الفلسطيني الصامد في الأمن والحياة. ودعا الحزب كل القوى الديمقراطية في العالم المحبة للعدل والسلام للتنديد بكل الأعمال الإجرامية التي ترتكب في الضفة وفي قطاع غزة.
في سياق متصل نفذ بعد ظهر يوم أمس مجموعة من الحقوقيين والنشطاء المدنيين والسياسيين بمدينة بنزرت التونسية وقفة احتجاجية تنديدا بالعدوان الاسرائيلي الغاشم على قطاع غزة والشعب الفلسطيني الأعزل.

أحزاب وشخصيات لبنانية: حلقة من حلقات استهداف الشعب الفلسطيني وصولا إلى تصفية وإنهاء قضيته المحقة

في لبنان واصلت القوى والأحزاب والشخصيات الوطنية استنكارها للعدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة والضفة الغربية متسائلة عن الدوافع الحقيقية وراء الصمت العربي والغربي المريب على هذا العدوان في الوقت الذي كانت فيه أصواتهم عالية تدعو إلى الاعتداء على سورية ودعم الإرهابيين التكفيريين الذين يقتلون الأبرياء ويدمرون البنى التحتية فيها.

وأكدت الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية خلال اجتماع في مكتب حزب البعث العربي الاشتراكي في بعلبك أن الاعتداءات العسكرية الإسرائيلية على غزة هي حلقة من حلقات استهداف الشعب الفلسطيني وصولا إلى تصفية وإنهاء قضيته المحقة وعلى رأسها تحرير فلسطين وعودة اللاجئين.
وأكدت الأحزاب ضرورة أن ترفع الشعوب العربية والاسلامية صوتها عاليا دعما للشعب الفلسطيني المظلوم ورفضا لكل عدوان يتعرض له مطالبة جميع الفصائل الفلسطينية بمزيد من التلاحم والتكامل في سبيل التصدي للعدو الإسرائيلي وجرائمه اللإانسانية.

وأدان حزب الله بشدة عدوان الكيان الصهيوني الوحشي بآلته العسكرية ضد الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ في قطاع غزة والذي اسفر عن استشهاد وإصابة المئات وتدمير المنازل والبنى التحتية والمؤسسات في أعتى عملية تدمير يشنها ضد القطاع منذ سنوات طويلة.
واعتبر الحزب في بيان له أن العدوان الإسرائيلي الآثم هو استكمال للحرب الصهيونية المستمرة على الشعب الفلسطيني منذ ما قبل قيام الكيان المحتل واغتصاب الأرض والحقوق و”يعبر عن تأصل الروح الإجرامية لدى العدو خدمة لمشاريعه الاستيطانية البغيضة”
وأشار الحزب إلى أنه من “الغريب والمعيب أن يحصل كل هذا القتل والتخريب والدمار في ظل صمت ما يسمى المجتمع الدولي وصمت أعمق وأشد مضاضة للأنظمة العربية التي لم تحرك ساكنا في مواجهة هذا الإجرام الذي يتجاوز كل الحدود”.
ووجه الحزب أسمى التحيات للمقاومة الفلسطينية الصامدة والثابتة في وجه آلة القتل الصهيونية والتي فشلت كل الإمكانيات العسكرية للعدو في كسر عنفوانها وفي تحطيم إرادة المقاومة لدى الشعب الفلسطيني المظلوم والبطل.
وحيا البيان الشعب الفلسطيني على شجاعته وصموده واعتماده لخيار المقاومة كنهج لرد العدوان حيث أثبت هذا النهج أنه الطريق الوحيد الذي يؤدي إلى العزة والكرامة واسترجاع الحقوق وتحقيق النصر.

وفي هذا السياق ادان رئيس حركة الشعب في لبنان نجاح واكيم الصمت الدولي والعربي على العدوان الإسرائيلي الغاشم مؤكدا أن هذا العدوان الذي يهز الضمير العالمي هو دليل واضح على التواطؤ بين الحكومات العربية والكيان الصهيوني تحت رعاية الولايات المتحدة.

وشدد واكيم في تصريح له اليوم على أن المؤامرة التي تتعرض لها سورية والحرب التي تشن عليها منذ اكثر من ثلاث سنوات هدفها إخضاع سورية باعتبارها داعمة للمقاومة الفلسطينية.
من جانبه أكد أمين عام التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة الدكتور يحيى غدار أن العدوان الإسرائيلي السافر على غزة والاستهداف التكفيري للأمة العربية هما وجهان لحقيقة المخطط الصهيوأمبريالي الذي يحاول من خلالهما تفتيت الأمة وإنهاء فلسطين لصالح “يهودية الدولة”.
ودعا غدار في بيان له إلى الوقوف مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة عن طريق جميع الوسائل المتاحة لأنه نهج والتزام ومسؤولية قومية وإسلامية لا يمكن التفريط بها والمساومة عليها تحت أي مبرر أو عنوان.
بدوره استنكر نائب رئيس المجلس الأعلى لطائفة الروم الملكيين الكاثوليك المتروبوليت يوحنا حداد العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة وعلى شعبها الصامد داعيا إلى وقف هذا العدوان والضغط الفعلي من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة.
وندد حداد في بيان له بصمت العالم حيال ما يرتكب من مجازر بحق الفلسطينيين الذين لا يملكون قوت يومهم ومصدر رزقهم حتى أن الكيان الإسرائيلي سد عليهم منافذ البر والبحر والسماء” متسائلا عن دور المجتمع الدولي والقرارات الدولية والإنسانية لما يرتكبه الاحتلال من جرائم يندى لها جبين الانسانية.
من جانبه دعا رئيس التجمع الشعبي العكاري النائب اللبناني السابق وجيه البعريني من يقاتل بسلاح الفتنة والتطرف إلى التوجه نحو فلسطين حيث يقبع العدو الإسرائيلي ويستمر الاحتلال في جرائمه فهناك المعركة الحقيقية مطالبا بموقف رسمي وشعبي داعم لصمود المقاومة في فلسطين.
وتساءل البعريني في تصريح له عن حقيقة موقف الرأي العام الدولي والجامعة العربية وممالك الخليج وآل سعود ومشيخة قطر وحكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا مما يجري في فلسطين المحتلة مشيرا إلى أن تلك الجهات المتآمرة لم يعلو صوتها إلا في الفتن والتحريض على سورية العروبة.

وفي مصر أدان التيار الشعبي المصري بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي الهمجي على قطاع غزة وسط حالة من الصمت العربي المخزي والتواطوء الدولي المشين على جرائم الاحتلال التي تخطت كل الحدود وخالفت كل القوانين الدولية.
وأعرب التيار الشعبي في بيان له عن “خيبة أمله من غياب الموقف العربي حيال الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة” مطالبا الأنظمة العربية بطرد سفراء إسرائيل فورا وقطع جميع العلاقات مع الكيان الصهيوني الغاصب”.
وأكدت جبهة ثوار السويس في بيان تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي داعية جميع الفصائل الفلسطينية إلى التمسك بالوحدة الفلسطينية معتبرة نفسها لجنة لدعم المقاومة الفلسطينية ومناصرتها.
وأهاب البيان بالشعب المصري العمل على دعم الشعب الفلسطيني على مختلف الصعد ومناهضة العدوان ونبذ التحفظات التي تحد من إرادته للمساندة مطالبا الأنظمة العربية بتحمل مسؤولياتها السياسية والإنسانية تجاه العداون الإسرائيلي على قطاع غزة.

مئات آلاف اليمنيين يحتشدون تضامنا مع الشعب الفلسطيني
كما احتشد مئات الآلاف من أبناء الشعب اليمني في عدد من المحافظات تحت شعار (فلسطين القضية المركزية للأمة) تضامنا مع الشعب الفلسطيني الذي يواجه حربا مفتوحة من قبل العدو الصهيوني.
وعبر المشاركون عن غضبهم تجاه ممارسات العدو الإسرائيلي الغاشم الذي يمعن في إجرامه واستكباره ويستخدم آلته الحربية ليصب حمم نيرانه على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة والقدس المحتلة.
وأكد أبناء الشعب اليمني على دعم خيار المقاومة ورفض جميع “مسارات الذل والاستسلام والخضوع لهذا العدو المتغطرس” مرددين الشعارات الرافضة للعدوان الإسرائيلي المفتوح والداعية إلى نصرة الشعب الفلسطيني والوقوف الى جانبه.
وأدان المشاركون بشدة هذا العدوان الغاشم داعين العالم إلى التضامن مع كفاح الشعب الفلسطيني ومواجهة صلف وعربدة “شذاذ الافاق الصهاينة”.
يشار إلى أن المظاهرات انطلقت في عدد من المحافظات اليمنية ابرزها محافظات “صنعاء وصعدة وعمران وحجة وذمار وتعز والجوف واب”.