جمع بين مهنة تدريس الموسيقا والتلحين والتأليف… كرم الشاطر تجربة غنية بالسويداء تجاوز عمرها 35 عاماً

السويداء-سانا

تجربة غنية في مجال التربية الموسيقية قدمها المربي كرم الشاطر من محافظة السويداء على مدار أكثر من 35 عاماً، جمع فيها بين مهنة التدريس والتلحين والتأليف وتدريب وتأسيس الفرق الموسيقية.

الشاطر 58 عاماً خريج المعهد المتوسط الموسيقي في دمشق عام 1986 روى خلال حديثه لمراسل سانا كيف لازمه حب الموسيقا منذ سنوات طفولته، وصولاً إلى تدريسها لسنوات طويلة انطلاقا من مدارس محافظة درعا، ثم مدارس محافظة السويداء، وكذلك معهد إعداد المدرسين فيها باختصاصه منذ عام 1992، ولاحقاً في معهد التربية الموسيقية، حيث أسهم في تخريج عدد كبير من المدرسين والمدرسات.

وبين الشاطر الموجه الاختصاصي لمادة التربية الموسيقية في مديرية التربية بالسويداء منذ عام 2008، أنه تم تكليفه كذلك عضوية لجنة تأليف وتقويم مناهج المادة في وزارة التربية والمركز الوطني لتطوير المناهج في دمشق منذ عام 2011، وكذلك مدرب معتمد للمناهج المطورة للمادة.

ولم يكتف الشاطر بالتدريس والتأليف بل عمل كما ذكر على تلحين العديد من الأناشيد والأغاني لمناهج التربية الموسيقية وللفضائية التربوية السورية، منها نشيد شمس الفنون، كلمات الشاعرة ثناء مزيد نصر، وتم اعتماده شارةً إعلاميةً من قبل وزارة التربية لمهرجان (صغار كبار.. الفنون تجمعنا)، ونشيد (عمار سورية عمار) للشاعر هاني زريفة، وأغنية شعبية بعنوان (دروب العتب)، كلمات الشاعرة ثناء مزيد نصر، وأغنية للأطفال بعنوان (هذي الدنيا ما أحلاها)، كلمات الدكتور الشاعر جمال أبو سمرة، وغيرها من الأغاني والأناشيد.

وأسهم الشاطر أيضاً بتأسيس وقيادة كورال مدرّسي ومدرّسات التربية الموسيقية في مديرية التربية بالسويداء، وأقام العديد من الحفلات على خشبة مسرح التربية وقصر الثقافة في السويداء، وحظي خلال مسيرته كما أوضح بتكريم لعدة مرات من وزارة التربية ومديريتها بالسويداء ومحافظة السويداء والمعهد الموسيقي فيها.

ويجد الشاطر الذي تربطه علاقة قديمة بالموسيقا أنه لا يمكنه أن يحيا دونها، فهي غذاء روحه، مبدياً سعادته بما يقدمه في مجالها من تدريب وتأليف وتدريس، وكذلك في مجال تلحين الأغاني والأناشيد لأطفال بلده الذي يجهد لإدخال الفرحة إلى قلوبهم، وتعزيز القيم الإيجابية والوطنية في نفوسهم.

وبحسب مدير معهد إعداد المدرسين بالسويداء يحيى رجب، عضو فرع نقابة الفنانين، فإن كرم الشاطر كان مدرساً بالمعهد عندما كانوا طلاباً فيه، ثم عاصره زميلاً وتشارك معه بورشات عمل وبمناسبات عديدة، منوهاً بتميزه ونجاحه وتركه بصمةً واضحةً في خدمة التربية الموسيقية على مستوى تدريسها، والمساهمة في تأليف مناهجها وتلحين الأناشيد والأغاني.

عمر الطويل

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency