الشريط الإخباري

الفنانة الشابة وئام درة تقنيات متنوعة في البورتريه والرسم بالرمل والإسمنت

اللاذقية-سانا

تفتحت موهبة الرسم لدى الفنانة الشابة وئام درة منذ الطفولة وسط طبيعة ساحرة لقريتها (الدالية) بريف جبلة في محافظة اللاذقية، فسعت إلى نقل هذه الجماليات الريفية عبر أعمال فنية انعكس فيها هذا الكم الهائل من الحب والروعة والانتماء، إضافة إلى جملة الأحاسيس الداخلية والمشاعر الدافقة التي تمور في وجدان الفنانة الشابة.

وذكرت درة في حديثها لنشرة سانا الشبابية أنها بدأت بالرسم منذ الصغر عندما كانت في الصف الثاني، إذ راحت تقلد الرسومات الموجودة في المجلات والصحف اليومية وتلصقها على جدار غرفتها لتغدو وكأنها معرض متكامل، حيث جرى هذا كله تحت إشراف والدها الفنان والخطاط أمين درة الذي ساعدها لتخطو خطوتها الأولى في هذا المجال عبر تعليمها المبادئ الأولية في الرسم والخط.

استمرت وئام بالتدريب على يد والدها خلال سنواتها الدراسية المختلفة، معتبرة أن الفن كما الماء والهواء في الحياة هو ملجأ للهروب من صخب الحياة وترجمة الأفكار والرؤى والمشاعر التي تتفاعل داخل النفس الإنسانية.

وقالت: بعد بلوغي الثامنة عشرة ودخولي كلية الهندسة المعمارية بدأت هناك بتعلم المقاسات النظامية في اللوحة وطرق التلوين والتظليل الصحيحة، مبينة أنها وبعد تخرجها في الجامعة تابعت تقدمها في مجال الرسم لتغدو اليوم مدربة لمهارات الرسم في الأمانة السورية للتنمية للطلاب المبتدئين والمتقدمين في المركز الثقافي العربي بقرية الدالية.

وشاركت درة مع طلابها في معرض بالمركز الثقافي العربي في الدالية، تضمن لوحات تمثل جمال الطبيعة وهدوءها في قريتها الصغيرة ولوحات بورتريه لأشخاص في لحظات التأمل، إضافة إلى لوحات لوجوه أطفال تبرز معالم البراءة والطفولة عليها بتقنيات الألوان الخشبية والرصاص والفحم.

من جانبه ذكر الفنان والخطاط أمين درة أن ابنته استطاعت من خلال تدريبها الأكاديمي أن تحقق تميزاً ملحوظاً في مجالات الرسم المختلفة، من حيث استخدام تقنيات تستوجب الدقة والمهارة، ولا سيما في تشكيل الحجارة والرسومات بالرمل والإسمنت على الجدران، كما أن لوحاتها تعكس عمق الحس الجمالي لديها سواء بالطبيعة أو الأطفال.

صفاء علي

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency