القيادة القطرية الفلسطينية وجيش التحرير: معركة الجلاء مستمرة

دمشق- سانا

أكدت القيادة القطرية الفلسطينية لحزب البعث العربي الاشتراكي أن سورية أفشلت اهداف المؤامرة الكونية عليها وستستمر بمقاومة أطرافها ومموليها والتصدي للمخطط الصهيوني الأمريكي الهادف إلى تصفية القضية الفلسطينية والمقاومة الباسلة والهيمنة على مقدرات سورية والوطن العربي.

وبينت القيادة في بيان لها بمناسبة عيد الجلاء تلقت سانا نسخة منه اليوم أن “الذكرى السنوية التاسعة والستين لجلاء المستعمر الفرنسي عن سورية العربية تأتي في ظل أوضاع مصيرية تلعب فيها فرنسا المستعمرة دورا رئيسيا في تأزيم الاوضاع ودعم الإرهاب الذي يعمل على تدمير سورية طمعا في تحقيق حلمها بالعودة إلى التحكم فيها من جديد أو وضعها بمنطقة نفوذها وهو ما عجزت عن تحقيقه أبان استعمارها لها”.

وجاء في البيان ” إن الشعب السوري خاض معارك طاحنة ضد الاستعمار الفرنسي شملت جميع أنحاء سورية قدم خلالها التضحيات الجسام وعشرات الآلاف من الشهداء الأبال وكبد المستعمر خسائر فادحة بالجنود والمعدات ما أرغمه على الجلاء عن الأراضي السورية في زمن قياسي” منوها بدعم ومساندة هذا الشعب رغم معاناته حركات الثوار الفلسطينيين ضد الاستعمار البريطاني والمخطط الصهيوني في فلسطين ورفده بالمجاهدين والسلاح والتدريب.

وأشار البيان إلى أن “حزب البعث العربي الاشتراكي الذي شارك الجماهير العربية في سورية مقاومتها الاستعمار الفرنسي سياسيا وثقافيا وجماهيريا يخوض اليوم بقيادة الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي السيد الرئيس بشار الاسد وأطراف الجبهة الوطنية التقدمية والجيش العربي السوري” معركة حاسمة ضد الإرهاب والإرهابيين المدعومين من أمريكا والكيان الصهيوني والغرب الاستعماري والأنظمة العربية الرجعية العميلة والممولة للارهاب التكفيري الذي يعيث فسادا وتدميرا وقتلا ويقترف الجرائم والمجازر بحق الانسانية هادفا إلى تدمير سورية حاضنة المقاومة ومؤسساتها وبناها التحتية وقيمها الثقافية وموروثها الحضاري.

جيش التحرير الفلسطيني: معركة الجلاء مستمرة .. والنصر هو الخيار الوحيد في مواجهة المؤامرة

من جانبها أكدت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني أن معركة الجلاء “لم تنته” بطرد اخر محتل فرنسي عن أرض سورية الطاهرة انما هي “مستمرة بأشكال متعددة حتى وقتنا الحاضر”.

وقالت رئاسة الهيئة في بيان لها تلقت سانا نسخة منه اليوم ان “العصر الحديث شهد غزوات عديدة لهذه الأرض من قبل مستعمرين طامعين بخيراتها وموقعها فكان الغزو الفرنسي تحت غطاء الدول المتنفذة في العالم والمتآمرة على الشعوب الحرة الكريمة التي تأبى وجود المستعمر فوق ثراها مهما غلت التضحيات” لافتة الى المقاومة الباسلة التي اشتعلت نارها في كل أرض دنستها أقدام جنود الاحتلال والمآثر العظيمة التي سجلها يوسف العظمة

وابراهيم هنانو وحسن الخراط ومحمد الأشمر والشيخ صالح العلي وقائد الثورة السورية الكبرى سلطان باشا الأطرش.

واضافت ان ما نراه اليوم من مؤامرة كونية لم يشهد لها التاريخ مثيلا استخدمت أقذر الاساليب للنيل من هذا البلد الصامد المقاوم ليس الا احد النتاجات “الاستعمارية الصهيوامريكية الممولة من القابعين في قصور النفط المرتهنين للرغبة الإسرائيلية والارادة الاميركية وخاصة السعودية وقطر ومعهما تركيا بتاريخها الاستعماري الاسود المخزي”.

واعتبرت ان النصر هو الخيار الوحيد في مواجهة هذه المؤامرة وان الدفاع عن سورية المقاومة والصمود دفاع عن الوطن وقضايا الأمة العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي تحاول كل قوى الشر والعدوان طمسها وتصفيتها وتذويبها في أتون الصراعات المشتعلة في معظم بقاع الوطن العربي” مجددة ثقتها بعودة “سورية الكبرياء امنة مستقرة قلعة للعروبة وحصنا منيعا لحقوقها الوطنية والقومية بفضل شعبها الصامد المقاوم وجيشها الباسل بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد”.

واختتمت رئاسة هيئة الاركان بيانها بالقول.. “سنبقى على العهد لشعبنا وأمتنا ولسورية العروبة وفاء لقيمنا ومبادئنا ولدماء شهدائنا الأبرار الذي ضحوا بأرواحهم الطاهرة على دروب العزة والكرامة ودافعوا بكل بسالة عن سورية الشموخ”.

انظر ايضاً

القيادة الفلسطينية لحزب البعث وقوات الصاعقة تدينان العدوان الإسرائيلي على مصياف

دمشق-سانا أدانت القيادة الفلسطينية لحزب البعث العربي الاشتراكي والقيادة العامة لمنظمة