29 لوحة إبداعية في المعرض السنوي للفنانين التشكيليين في حمص

حمص-سانا

ضم المعرض السنوي لفرع اتحاد الفنانين التشكيليين في حمص 29 لوحة إبداعية جسدت مدارس الفن التشكيلي المتنوعة وعكست تجارب غنية ومتفردة.

المعرض الذي يقيمه الفرع في مقره بعنوان تحية إلى ال17 من نيسان شارك فيه نخبة من الفنانين بأعمال جديدة.

رئيس فرع اتحاد الفنانين التشكيليين بحمص الفنان إميل فرحة أشار إلى أن المعرض الذي يقام سنويا يقدم فيه كل فنان تجربته الخاصة وفقا للمدارس التي ينتمي إليها من الواقعية والتجريدية والانطباعية.

الفنان النحات إياد بلال يشارك بمنحوتة جدارية لها علاقة بالتجدد والحياة استخدم البولستر المعتق بألوان الذهب التي ترمز للسماء وللأرض مع رموز كالشمس والقمر.

وخلال زيارته للمعرض رأى رئيس فرع اتحاد الفنانين بالرقة محمد الرفيع أن المعرض حفل بلوحات تجسد مختلف المدارس الفنية لنخبة من فناني حمص البارعين الذين قدموا لوحات بمنتهى الخبرة والمهارة.

الفنان عوني الدروبي شارك بلوحة أزهار استخدم فيها الزيتي والإكرليك بألوان الربيع البهيجة.

وتقول الفنانة سلام أحمد خريجة معهد صبحي شعيب للفنون التشكيلية أنها شاركت بمعارض جماعية في سورية ومصر وتدرجت بمختلف اتجاهات الفن بدءا بالأكاديمي ومن ثم التعبيري والواقعي ونقلت إلى التجريد وتشارك بلوحة تعبيرية فيها من المدرسة التجريدية أيضا ومن اللاواقعية وتجسد الحياة وصعوباتها.

وعبرت الفنانة التشكيلية كارمن شقيرة بلوحتها التي حملت عنوان العزلة عن فتاة تعيش العزلة وقالت: نحن نحتاج للعزلة في كثير من الأوقات لترميم أنفسنا وإعادة ترتيب أوراقنا وما حصل معنا من أخطاء ورسم للمستقبل.

الفنانة التشكيلية محبة ليون خريجة كلية الفنون الجميلة تشارك سنويا بالمعرض ولوحتها هي عبارة عن وجوه تعبيرية تعكس حالة الحزن العميق الممزوج بالصمت المريب استوحتها عقب كارثة الزلزال التي شهدتها البلاد.

الفنانة سيلفا ليون مدرسة بمعهد إعداد المدرسين وخريجة الفنون الجميلة قسم التصوير تشارك بلوحتها التي تعكس زاوية مهمة من قريتها المشرفة وسورها والتل الأثري فيها بشكل انطباعي استخدمت فيها ألوان قوية.

الفنان التشكيلي عبد الله النقري اختار المدرسة التعبيرية للوحته التي تعكس وجها أنثويا يتحمل الكثير من المعاني والانطباعات لدى المشاهد استخدم فيها ألوان الإكليريك بكل بساطة وعفوية الأزرق والأسود والأبيض بتداخل فني متقن وأنيق.

وجسد الفنان حسام ياغي في لوحته وبكل واقعية أحد سيباطات حمص الأثرية القديمة وأضفى عليها جمالا أخاذا فمنحها من روح الماضي الجميل بإحساسه من خلال رصفه للشارع بالحجارة السود.

وتعكس لوحة الفنان محمد علي أحد البيوت الطينية القديمة في ريف حمص بألوان زيتية ترابية تنتمي للمدرسة الواقعية.

وتستمر فعاليات المعرض لعشرة أيام في صالة اتحاد الفنانين التشكيليين بحي الدبلان.

تمام الحسن

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency