الشريط الإخباري

 دراسة بيئية:  خمس البشرية سيتعرض لموجات حر خطيرة بحلول نهاية القرن

لندن-سانا

حذر خبراء بيئة دوليون اليوم من أن السياسات المعمول بها حالياً للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري ستعرض أكثر من خمس البشرية للحرارة الشديدة والمهددة للحياة بحلول نهاية القرن الحالي.

ونقلت وكالة فرانس برس عن المعد الرئيسي لدراسة تيم لينتون من جامعة إكستر البريطانية قوله: سيمثل الأمر إعادة تشكيل عميقة لصلاحية سطح الكوكب للسكن، ما يمكن أن يؤدي إلى إعادة تنظيم واسعة النطاق للأماكن التي يعيش فيها الناس.

وقال لينتون: غالباً ما يتم التعبير عن تكاليف تغير المناخ من الناحية المالية، لكن دراستنا تسلط الضوء على التكلفة البشرية الهائلة للفشل في معالجة حالة الطوارئ المناخية ، مشيراً إلى أنه مقابل كل ارتفاع بمقدار0.1 درجة مئوية فوق المستويات الحالية سيتعرض 140 مليون شخص إضافي لموجات حرارة خطيرة.

ووفقاً للدراسة المنشورة على موقع “نايتشر ساستينابيليتي”، تتجه درجات حرارة سطح الأرض إلى الارتفاع بمقدار 2.7 درجة مئوية بحلول العام 2100 مقارنةً بعصر ما قبل الصناعة، ومن المتوقع أن يؤثر ذلك على أكثر من ملياري شخص أو 22 بالمئة من سكان العالم بحلول هذا الموعد، ما سيبعدهم عن الظروف المناخية المريحة التي سمحت للبشرية بالتطور على مدى آلاف السنين.

وتم تحديد عتبة الحرارة الخطيرة في الدراسة عند 29 درجة مئوية كمتوسط لدرجات الحرارة السنوية.

ويشهد العالم حالياً ارتفاعاً في درجات الحرارة يبلغ حوالي 1.2 درجة مئوية نتيجة للنشاط البشري، وخصوصاً لاستخدام الوقود الأحفوري “الفحم والنفط والغاز” مع سلسلة من الكوارث كموجات الحرّ والجفاف وحرائق الغابات.

وتتزايد المخاطر في المناطق الواقعة على طول خط الاستواء، ويمكن أن يصبح المناخ مميتاً هناك في حال ارتفعت درجات الحرارة بسبب الرطوبة التي تمنع الجسم البشري من تبريد نفسه عن طريق التعرق.

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

انظر ايضاً

دراسة حديثة: أعاصير مدارية لا مثيل لها قد تضرب الأرض بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري

طوكيو-سانا توقعت دراسة حديثة أن تشهد الأرض أعاصير مدارية قوية جداً لا مثيل لها خلال …