موضوعات متنوعة في العدد الجديد من مجلة الأزمنة

دمشق-سانا

تضمن العدد الجديد من مجلة الأزمنة عددا من الأخبار المنوعة والمقالات الفلسفية والفكرية والنفسية إضافة إلى دراسات نقدية واجتماعية شملت كثيرا من الجوانب الأدبية كالشعر والقصة وطرائق تناولها وسلطت الضوء على عدد من الفنانين والأدباء وتحولاتهم الإبداعية وبعض أخبار المحافظات وأخبار المعلوماتية والتكنولوجيا.

وفي زاوية أول الكلام كتب الدكتور نبيل طعمة مقالا بعنوان “العلاقة الجيدة” جاء فيه إن العلاقة جيدة أم سيئة مبنية على أسس اتصال أو تفاعل بين شخصين اعتباريين أو شيئين أو دولتين تحكمهما صيغة علمية تؤدي إلى انضباطهما فيها والاحتكام إلى مبادئها وقيمها مبينا أن المصلحة الأولى والأخيرة للجميع تظهر في الاتجاه لإقامة علاقات جيدة فيما بين الجميع بحيث تقدم المرونة ضمن الواقعية “للخروج من الاسفافات والسقطات في القول والمعنى والفعل”.

وختم مقاله بقوله إن العلاقات الجيدة تأتي من البناء الأخلاقي الأول والاستثمار في البناء الإنساني بعد ظهور الشخصية على الحياة و”هذا ما لم تعد مجتمعاتنا العربية تنظر إليه وتدقق فيه بل التفتت إلى صغائر الأمور وهوامشها وتشاغل حضورها وعقولها فيه” لافتا إلى أن الأساس اليوم يعتبر من قبل هذه المجتمعات غير مهم ما يؤدي إلى انهيار البناء بين الفينة والأخرى على رأس ساكنيه وتعود لتبني في الحجر وتنسى أو تتناسى البناء في البشر كي يتطور الإنسان.

وكتب الدكتور فايز الصايغ في مقاله بعنوان “أيهما يعري الآخر.. الوقائع أم الحقائق” إن الولايات المتحدة الأمريكية تبذل جهودا سرية أحيانا وعلنية أحيانا أخرى لتأجيج الصراع الطائفي بالمنطقة تمهيدا لإيجاد سلسلة من الصراعات البينية بين مختلف المكونات المجتمعية في الوطن العربي مبينا أن هذا النهج يتساوق مع ما تقوم به عصابات الإرهاب وخاصة “تهديم التاريخ الشاهد على التعايش بين الديانات والإثنيات والأطياف والألوان المختلفة”.

وجاء في مقال حسين عبد الكريم بعنوان “العصفور الذي لا يخون الغابة”.. شرس وحنون وحزين وطروب ومنقاره الحاد ليس للأذى لكنه يحمي أفراخه ويقتتل مع الأفاعي والجراد المؤذي والجرذان.. صعب وصديق ويعترف للأغصان بمعلومات عميقة وتبادل معها الدردشة وأحوال الغربة والرجوع إلى هذا الغصن المطل على المرج أو ذاك المتقابل مع الغيمات.

وتحت عنوان خاسر كتبت روز سليمان.. ليس عليك أمام من يربح مالك إلا أن تحافظ على هيئة محترمة أنه قانون يخفي الخسارة وفي الوقت ذاته يجيز للرابح أن يضحك.. لا ضمانات تمكن الخاسر من الحفاظ على نفسه.. سيكون السعي للربح لعبة متربصة طول العمر ما إن يبدؤها حتى يدرك أن حياته ليست ملكا له.

وكتب الأديب والشاعر محمد الخضر في مقال بعنوان “أوهام مثقف لا يقرأ وربيع الزمن الراهن”.. إن أدعياء الثقافة لا يقرؤون إلا ما يخصهم وهذا أمر اعتيادي ولهذا السبب تطور هذا الأسلوب الربيعي وصارت له أشكال وأنواع وفنون هي وغيرها تحتاج إلى “استقصاء واستئصال”.

وفي العدد أخبار أخرى رصدت تطورات التكنولوجيا والمعلومات وأشارت إلى أهم انعكاسات الأزمة على الحياة الاقتصادية والمعيشية في سورية.

انظر ايضاً

مقالات فكرية ورؤى سياسية في العدد الجديد من مجلة الأزمنة

دمشق-سانا احتوى العدد الجديد من مجلة الأزمنة عددا من المقالات الفكرية والرؤى السياسية إضافة إلى …