عشية قيامة السيد المسيح.. توحش إرهابيي أردوغان يضرب ربيع حلب

حلب-سانا

ما أشبه اليوم بالأمس وما أشبه أردوغان بأجداده العثمانيين مرتكبي أكبر مجزرة في التاريخ بحق أبناء الشعب الأرمني.. الفارق الزمني ابتعد مئة عام لكن الحقد لم يبتعد عن أردوغان وعملائه الإرهابيين لحظة واحدة بل طوروا أسلوبهم لاستهداف كل شبر من تراب سورية وقتل ضحكات أطفالها وحنين أهلها إلى الأمن والسلام.

ومع حلول الربيع على مدينة حلب التي عانت ما عانت من جرائم وتوحش الإرهاب الذي يضرب يمينا وشمالا ويستهدف أهلها وشوارعها ومقدساتها في كل يوم فاض عملاء اردوغان بشرهم الذي صب حقده على أهالي حيي السليمانية والسيد علي اللذين كانا يتهيأان بسكانهما مسلمين ومسيحيين لاستقبال عيد قيامة السيد المسيح وفق تقويم الكنائس الشرقية.

العدوان الإرهابي استمر من عشية الجمعة العظيمة وحتى صباح اليوم وأدى إلى وقوع عشرات الشهداء والجرحى وتهدم عدد من المباني بالكامل وأضرار واسعة بالممتلكات بعدد من القذائف الصاروخية من النوع المتطور وصلت إلى التنظيمات الإرهابية عبر نظام أردوغان الذي يوفر لها دعما ماديا ولوجستيا وعسكريا.

وفي ربيع آخر مضى عليه قرن من الزمن كان أجداد أردوغان العثمانيون يقترفون أبشع مجزرة سجلها التاريخ بحق أبناء الشعب الأرمني الذين طالتهم اليوم في أحياء حلب يد الإرهاب الأسود حليف أردوغان ويده التي يستهدف بها الشعب السوري بجميع مكوناته وأطيافه ويسلب ويدمر عبرها المعامل والحضارة والبنى التحتية في همجية لم يسبق لها مثيل.

وأردوغان الذي يقود الهجمات الارهابية على الشعب السوري عبر تنظيمات ارهابية في مقدمتها /داعش والنصرة/ أصر على استعادة تاريخ أجداده الإجرامي عشية يوم عيد قيامة السيد المسيح ليقول لعائلات الضحايا: “ما زلت موجودا وعيديتي لكم لن تكون أقل إجراما من عيدية اجدادي”.

وأما حلب الشامخة بحضارتها وتاريخها الحافل بهزيمة الغزاة والتي هي درب كل سوري طلب الرزق والدفء.. لما تعرف الخنوع ولن تمنح اردوغان ما عجز اجداده عن تحقيقه وسترد الصاع صاعين لادواته بصمودها ودحرها الإرهاب.

انظر ايضاً

استشهاد مدني وإصابة 2 بجروح جراء اعتداء إرهابي بالقذائف الصاروخية على حي جمعية الزهراء بحلب

حلب–سانا استشهد مدني وأصيب اثنان آخران بجروح جراء اعتداء المجموعات الإرهابية بالقذائف الصاروخية على جمعية الزهراء …