الأهالي في مشتى الحلو والدريكيش يحتضنون العائلات الوافدة المتضررة من الزلزال

طرطوس-سانا

احتضن أهالي منطقتي مشتى الحلو والدريكيش في ريف طرطوس بالتعاون مع المنظمات الخيرية والفعاليات الأهلية والمحلية العائلات المتضررة من الزلزال عبر تأمين منازل لهم، ومختلف الاحتياجات الضرورية من سلل غذائية وملابس وغيرها.

كاهن رعية الكفرون الأب يوسف سلوم أوضح أن أهالي مشتى الحلو احتضنوا العائلات المتضررة عبر ثماني جمعيات خيرية، وتعاون المجتمع الأهلي والمحلي الذي قام بتأمين منازل لـ  192 عائلة، ومختلف الإحتياجات الضرورية لهم، لافتا إلى أنه تم إنشاء قاعدة بيانات واحدة ومشتركة يتم تحديثها بشكل دائم لتحديد المستلزمات.

مسؤول توزيع الهلال الأحمر العربي السوري في مشتى الحلو أنس عبدالله أشار إلى أنه تم تنظيم عملية تقييم سريعة للعائلات الوافدة بالمنطقة وتوزيع السلل الغذائية على جميع الوافدين.

وبين رئيس المنطقة الصحية الدكتور غياث علي أنه يتم تلبية الاحتياجات الصحية والطبية للعائلات الوافدة المتضررة، وتنفيذ حملة لقاح للأطفال وإحصاء عددهم لدراسة حاجياتهم، وتقديم بطاريات سماعات وأدوية بمختلف أنواعها.

وقال المشرف على ملتقى الثقافي العائلي بمشتى الحلو جورج متري: إن جميع الفعاليات المشاركة في المنطقة مسؤولة عن تأمين احتياجات العائلات المتضررة، مشيرا إلى أنها بحاجة لمازوت التدفئة، وفي حال عدم توفرها إمكانية زيادة ساعات التغذية الكهربائية.

ومن منطقة الدريكيش بين رئيس مجلس بلدية دريكيش محمد جعفوري أن فندق ماري روز احتوى 19 عائلة، فيما استقبل الأهالي 6 عائلات وقدموا لها مختلف المساعدات.

من جهتهم وجه عدد من الأهالي الوافدين من محافظة حلب الذين تضررت منازلهم جراء الزلزال الشكر للأهالي باستقبالهم وفتح منازلهم لهم، مؤكدين أنهم حصلوا على مختلف المساعدات من ملابس وأحذية وسلل غذائية وأدوية.

وللإطلاع على احتياجات المواطنين المتضررين في المنطقتين المذكورتين زار اليوم وفد من محافظة طرطوس المنطقتين، واستمع من المقيمين والقائمين على العمل فيهما لمتطلبات هذه الأسر، وواقع العمل الإغاثي فيهما.

وفي تصريح للصحفيين أوضح نائب رئيس المكتب التنفيذي بطرطوس القاضي حسان ناعوس أنه تم اللقاء بالجمعيات الفاعلة على الأرض التي قدمت جميع المستلزمات الأساسية والضرورية وزيارة بعض العائلات المتضررة، مؤكدا استعداد المؤسسات الحكومية لتلبية أي استجابة.

ولفت ناعوس إلى أنه لم يتم فتح مراكز إيواء بالمنطقتين بسبب مبادرة الأهالي لإيواء المتضررين في بيوتهم وإيواء قسم آخر بفندق في الدريكيش.

بدورها مديرة الشؤون الاجتماعية والعمل ولادة جلب أشارت إلى أهمية التنسيق بين الجمعيات والمديرية وتزويدها ببيانات دقيقة ومعرفة الاحتياجات والخدمات المقدمة لهم، وما هو بحاجة إليه من أجل تقديم المساعدات لهم .

هيبه سليمان

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

انظر ايضاً

إجازة استثمار جديدة في قطاع النقل

دمشق-سانا منحت هيئة الاستثمار السورية إجازة استثمار جديدة في دمشق لمشروع نقل الركاب والمجموعات السياحية …