الصحة النفسية خلال الأزمات والكوارث ودور الإعلام التربوي في ورشة عمل بدمشق

دمشق-سانا

الاهتمام بالصحة النفسية خلال الأزمات والكوارث ودور الإعلام التربوي في التوعية حول ذلك عبر مختلف الوسائل التعليمية بالمدارس والقنوات المرئية والمكتوبة التابعة لوزارة التربية، شكلت أبرز محاور ورشة العمل التي أقامتها الوزارة اليوم بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.

وشارك بالورشة التي أقيمت في مبنى الوزارة بدمشق عدد من مديري المكاتب الصحفية في مديريات التربية بالمحافظات، ومن العاملين في الفضائية التربوية، حيث ناقش المشاركون دور الدعم النفسي وتقديم المعلومات الصحيحة للتخفيف من آثار الزلزال الذي ضرب سورية الإثنين الماضي.

كما يناقش المشاركون خلال الورشة التي تستمر على مدى ثلاثة أيام تعريف الاضطرابات النفسية والكارثة، وكيف تؤثر على الأفراد وآلية تعزيز الذات من آثار الكارثة، وعمل الإعلام  للحد من تدهور الأوضاع النفسية للمجتمع والأسر والأفراد بعد وقوع الكارثة وأساسيات التواصل الفعال.

وفي كلمة له أكد وزير التربية الدكتور دارم طباع أهمية الإعلام التربوي في نشر الوعي بمختلف المجالات، لكونه يتوجه لشريحة كبيرة من المجتمع، لافتاً إلى ضرورة وضع خطة عمل إعلامي ممنهج لتقديم رسالة واضحة وفعالة تركز على الحدث.

ونوهت مديرة الصحة المدرسية في الوزارة الدكتورة هتون الطواشي بأهمية الورشة لجهة تدريب العاملين في الإعلام التربوي على نقل رسائل الصحة النفسية لتجاوز حالات القلق، ومنها القلق الامتحاني والقلق في حالات الكوارث، بما ينعكس على تقديم الدعم النفسي للتلاميذ والطلاب بشكل صحيح، لضمان متابعة تعليمهم وتجاوز الظروف الصعبة التي فرضها الواقع.

ولفتت لبنى العيسى وريم كرمنشاهي مدربتا الصحة النفسية في منظمة الصحة العالمية إلى دور الإعلام في التخفيف من تداعيات الزلزال وآثاره، مؤكدتين أهمية تفعيل هذا الدور، وخاصة لدى العاملين بالإعلام التربوي في الوقت الحالي نظراً لوجود عدد كبير من الأشخاص ومن مختلف الأعمار متأثرين بكارثة الزلزال، ومن الضروري تشكيل وعي مجتمعي يدعم الصحة النفسية للأفراد.

بشرى برهوم

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

انظر ايضاً

التنمية المجتمعية الدامجة والشاملة للأشخاص ذوي الإعاقة في ورشة عمل بدمشق

دمشق-سانا بدأت اليوم فعاليات ورشة عمل وثيقة تنفيذ مشروع التنمية المجتمعية الدامجة والشاملة للجميع للأشخاص …