اللاذقية: وضع خطة عمل لتوحيد الجهود الإغاثية المتعلقة بمتضرري الزلزال

اللاذقية-سانا

وضعت محافظة اللاذقية خطة عمل اليوم لضبط عمل مراكز الإقامة المخصصة للعائلات المتضررة من الزلزال، وتوزيع المساعدات المخصصة لهم بشكل يسهم بتقديم الخدمات اللائقة، ويساعد على توحيد الجهود الإغاثية، ويضمن وصولها إلى مستحقيها.

وجاء ذلك خلال اجتماع اللجنة الفرعية للإغاثة التي ترأسها محافظ اللاذقية المهندس عامر هلال، وبحضور المديريات والجهات العامة المعنية والجمعيات الأهلية وممثلي مكاتب المنظمات الدولية، حيث تم التأكيد على تنسيق الجهود مع اللجنة الفرعية للإغاثة، وتنظيم عمليات المساعدات وتحديد أولويتها لذوي الضحايا والمصابين والقاطنين في أبنية متصدعة تشكل خطراً عليهم.

وأكد المحافظ ضرورة إيصال المساعدات إلى المستحقين والتنسيق مع إدارات مراكز الإقامة في هذا الشأن، وبيان حاجة وجود القاطنين فيها، بالتوازي مع أعمال الكشف على المباني التي خرج منها سكانها خوفاً من وجود تصدعات، وبيان إمكانية العودة اليها، وإحداث مراكز للإقامة المؤقتة والدائمة لغاية إنجاز لجنة السلامة العامة للأبنية عملها.

وبين أن عمليات الإغاثة ستتم من خلال التنسيق مع المحافظة عبر أعضاء المكتب التنفيذي ومجالس المحافظة للإشراف على كل منطقة، وإدارة عمل الجمعيات والمنظمات وتوفير الحماية والأمن لمراكز الإقامة وتسريع عملية الحصول على البيانات وتنظيمها.

ودعا هلال الجمعيات إلى موافاة المحافظة بإمكاناتها على تلبية عمليات الاغاثة، وضرورة لحظ المنظمات الدولية في المرحلة المقبلة من هذه العمليات المتعلقة بتأمين احتياجات المشافي من مستلزمات طبية وأجهزة، ومعدات خاصة بإزالة الأبنية المتضررة.

وأشار مدير التربية عمران أبو خليل إلى وجود أكثر من 52 مدرسة متضررة منها مدارس لا يمكن عودة الطلاب إليها، مع وجود حوالي 13 مدرسة تحولت لمراكز إقامة مؤقتة، سيتم العمل على تقليصها ونقل القاطنين فيها إلى مراكز أخرى لتأمين عودة الطلاب مع عودة العملية التعليمية.

من جهته أشار مدير الصحة الدكتور هوازن مخلوف إلى أن الإجراءات القسرية المفروضة على سورية أثرت بشكل كبير على الاستجابة للحالات الصحية الطارئة نتيجة الزلزال، بفعل نقص الأدوية والمستلزمات الطبية والأجهزة، مبيناً أن الكوادر الطبية استمرت بعملها دون توقف منذ حدوث الزلزال.

وعرض مخلوف الخسائر التي طالت القطاع الصحي، ومنها بالكوادر الطبية والتجهيزات وبالمراكز الصحية التي يجب إخلاؤها جراء الزلزال، ومنها محطة الأوكسجين في مركز الباسل للأمراض القلبية، الأمر الذي زاد من معاناة القطاع الصحي.

وأشار إلى أن حوالي 70 بالمئة من مصابي الزلزال الذين تم نقلهم إلى المشافي سيتم تخريجهم، ولكنهم فقدوا منازلهم وبعضهم أطفال فقدوا المعيل، وهؤلاء يحتاجون إلى برنامج دعم كبير من كل الجهات والمنظمات العاملة في المجال الإنساني.

بسام الابراهيم

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

انظر ايضاً

الوزير عبد اللطيف يتفقد مشاريع السكن لمتضرري الزلزال في حلب

حلب-سانا تفقد وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس سهيل عبد اللطيف اليوم واقع العمل في مشاريع …