الشريط الإخباري

طريق… مشروع هادف لإشراك الشباب المؤثر في عملية التنمية المجتمعية بريف دمشق

ريف دمشق-سانا

مشروع مهم انطلق عام 2020 كأحد مشاريع مؤسسة موج التنموية تحت اسم “طريق”، ويستهدف مجموعة من الشباب والشابات الفاعلين والمؤثرين ضمن منطقة القلمون الغربي، وتحديدا مناطق يبرود وقارة والنبك بهدف إشراكهم بعملية التنمية المحلية.

وبين عمر العبد الله منسق المشروع لنشرة سانا الشبابية أن أهمية المشروع تكمن بكونه يعمل على بناء قدرات المشاركين وتمكينهم من أدوات لها علاقة بالعمل المجتمعي وتدريبهم على كيفية كتابة مبادرة مجتمعية وتصميمها وتنفيذها ضمن مناطقهم، ليكونوا قادرين على صنع فرق ضمن مجتمعاتهم من خلال التدريبات التي تلقوها خلال المشروع.

وأوضح أن مشروع طريق بنسخته الأولى انطلق من “موج” بمدينة النبك مستثمرا قدرات المشاركين الذين توزعوا على فرق مجتمعية كمبادرة شملت بلدات قارة ويبرود والنبك، لافتا إلى أن المبادرات وأفكارها كانت ناتجة عن احتياجات المشاركين ضمن مناطقهم وتنفيذها بعد تحليل الاحتياجات، مراعين واقع كل منطقة على حدة.

وأما عن مبادرة “قارة” حسب العبد الله فكانت عبارة عن افتتاح مكان مجهز بالإضاءة والتدفئة ليستطيع الطلاب الدراسة في جو هادئ مجهز بالتدفئة اللازمة بمبادرة من المشاركين في المشروع، وبالتعاون مع بلدية قارة والجمعية الخيرية فيها.

أما في يبرود فكانت الاحتياجات مختلفة، حيث عمل المشاركون على مبادرة باسم “نورها” قاموا خلالها بتركيب مجموعة إنارة على الطاقة الشمسية في عدد من الشوارع، بالتعاون مع المجتمع المحلي وشركة الكهرباء، وبالنسبة لمدينة النبك فنفذ الشباب مبادرة تتعلق بنظافة طرقات المدينة وصمموا حاوية خاصة بتجميع القمامة القابلة للتدوير، تم تركيبها ضمن أحد الشوارع بهدف رفع الوعي بأهمية نظافة المدينة.

ولفت العبد الله إلى أن العام الحالي شهد انطلاق النسخة الثانية من مشروع طريق في البلدات ذاتها، حيث يواصل الشباب المشارك عمله في حيز التنمية المحلية بعد أن يتم تدريبه بشكل خاص على تصميم وتنفيذ المبادرات المجتمعية، كما تم مؤخرا الانتهاء من تدريب مجموعة من السيدات على صناعة الشمع والصابون ممن عرضن منتجاتهن في بازار لتسويق صناعاتهن الصغيرة إيذانا بالبدء بمشاريعهن الخاصة.

ربى شدود

انظر ايضاً

آليات الجيش تفتح الطريق إلى بلدة اليادودة بريف درعا تمهيدا لعودة المهجرين ودخول وحدات الجيش إليها