الشاب أسامة المعلم… مسيرة تعلم وتجريب في مجال التصميم والمونتاج

دمشق-سانا

لم تكن الصدفة وحدها التي أدخلته إلى عالم التميز والنجاح، بل إن عشقه للتصوير والتصميم والمونتاج جعل الشاب أسامة المعلم يحث الخطى في مسيرة العمل التي انتهجها في المجال السمعي والبصري.

أسامة 27 عاماً خريج كلية الهندسة المدنية تمكن من تحويل عشقه الفني إلى احتراف، مبيناً في حديثه لنشرة سانا الشبابية أنه تعلم فنون التصوير والمونتاج بمجهود شخصي وبتدريب ذاتي خالص اعتماداً على دراسة تجارب الآخرين، إضافة إلى تجاربه الخاصة في العمل والتي يعتبرها مدرسته الأساسية.

عمل أسامة مع جمعية نور للتنمية وتمكن من إضافة لمسة واضحة للمنتج البصري والسمعي الخاص بالجمعية، محولاً النصوص والقصص إلى رسوم تحاكي الخيال كما ذكر.

وأوضح أن دراسته الجامعية لم تقف عائقاً أمام طموحه الفني وشغفه بالتصوير وصناعة الأفلام، مبيناً أنه بدأ بتعلم التصوير والمونتاج كهواية عبر الإنترنت لتتطور مهاراته لاحقاً ويدخل مشاريع الفريلانسر، ثم مجال التصميم والأنيميشن، بعد أن تعلم برامج وأساسيات هذا العمل واتبع كورسات تدريبية متنوعة ليرتقي بمستواه.

وتابع حديثه: “في مرحلة متقدمة دخلت مجال العمل الإنساني، فتطوعت بفرع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري بدمشق لأستلم حالياً مجال الفيديو في فريق الإعلام، كما أعمل منذ سنة تقريباً بجمعية نور كمسؤول عن التصوير والمونتاج والغرافيك ديزاين، إضافة إلى اشتغالي المتواصل على العديد من برامج التصميم والمونتاج، كما أنني أتابع العمل حالياً على مشروعي الخاص في صناعة الأفلام وبناء شركة للدعاية والإعلان”.

لمياء الرداوي

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency