المهندس الشاب طلال سلطان… تجربة رائدة في مجال تصميم وتطوير البرامج المعلوماتية

حمص-سانا

بدأت حكاية المهندس الشاب طلال سلطان مع التميز خلال دراسته الجامعية في فرع الهندسة المعلوماتية قسم برمجيات ونظم معلومات بجامعة البعث، ليحصل بعدها على ماجستير علوم ويب من الجامعة الافتراضية السورية، فيشغل حالياً عدداً من المهام التدريسية والتدريبية في القطاعين العام والخاص.

ويعمل سلطان حالياً كرئيس قسم هندسة البرمجيات بالمعهد التقاني للحاسوب بجامعة البعث، ومدرساً فيه ومطور برامج في عدد من المجموعات الشبابية الخاصة، ومدير نادي الروبوت في فرع الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية بحمص، حيث عمل طيلة سنوات الدراسة الجامعية قبل تخرجه عام 2008 على تطوير مهاراته في مجال البرامج المعلوماتية والأنظمة ضمن الإمكانات المتاحة بالجامعة حسب ما ذكر.

وأوضح سلطان لنشرة سانا الشبابية أنه اتبع دورة مدربين للروبوت والذكاء الاصطناعي في فرع الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية، وفي أول مشاركة له عام 2016 ضمن فريق المبتدئين بالمسابقة الوطنية للروبوت حاز الفريق على جائزة أفضل تصميم، وفي عام 2017 شارك أيضاً مع فريق الثانوي بنفس المسابقة ونال الفريق المرتبة الأولى على مستوى سورية، كما شارك بأولمبياد الروبوت العالمي في كوستاريكا عام 2017 واكتسب مع الفريق المشارك خبرات ومعارف كثيرة، وفي عام 2018 شارك بمسابقة الروبوت الوطنية مدرباً للفريق الثانوي.

ولفت إلى أنه شارك أيضاً مع الفريق الجامعي بمسابقة الروبوت الوطنية وتأهل على إثرها للمشاركة في لبنان على المستوى الإقليمي، وحصل فيها الفريق على المركز الرابع، كما شارك مع الفريق الجامعي بمسابقة الروبوت الوطنية عام 2019 ونال المرتبة الرابعة، حيث تم تصميم روبوت مزارع يقوم بتنفيذ جميع العمليات الزراعية من بذار وحرث وزراعة وتحضير التربة والري وحتى جني المحصول من خلال تزويده بذراع.

وأشار إلى أنه في عام 2019 كلف مديراً لنادي الروبوت في فرع الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية بحمص، وبعد سنوات من عمله كمدرب يعمل حالياً كمشرف على باقي الفرق بالجمعية لوضع المناهج والخطط وإقامة المعارض ومساعدة المدربين ضمن عمل الفريق الواحد، وخلال مسيرته في النادي لأربع سنوات حقق أكثر من فوز ومشاركة بالمسابقات الوطنية للروبوت.

وقال: ساعدني اختصاصي الجامعي في تحليل وتصميم وتطوير البرامج على فتح آفاق كثيرة للعمل مع أكثر من قطاع فإضافة لعملي كمدرس ومدرب ومشرف على نادي الروبوت بالجمعية العلمية السورية، أعمل أيضاً مدرباً للعديد من الجهات التقنية في مجال تصميم وتطوير مواقع الويب وتطبيقات الموبايل، وأعمل على برامج ويب وتطبيقات مطلوبة من شركات محددة مقابل أجر مادي، حيث قمت بالتعاون مع عدد من الجمعيات الأهلية بحمص لتصميم برامج بهدف إيصال الخدمة للمسجلين لديهم وتقديم الرعاية الاجتماعية.

وأضاف: عملت كذلك كمدرب بالتعاون مع عدد من الأكاديميات والمعاهد الخاصة ضمن اختصاصي لأنقل للشباب المتدرب جميع الخبرات المطلوبة.

ويرى المهندس سلطان أن البرمجة هي لغة العصر وعلى الأهل تشجيع أطفالهم وشبابهم للخوض في غمار المعلوماتية والبرمجيات، حيث تعطينا البرمجة الحل دائماً للمشكلات التي تعترضنا، مبيناً أن اختصاصه ومثابرته شكلا له مصدر دخل، أما مهنة التدريب فمنحته سعادة العطاء لأن ما اكتسبه خلال سنوات يمنحه لطلابه وللأجيال لمتابعة المسيرة العلمية نحو آفاق أفضل.

وعن طموحه بالمستقبل اختتم سلطان حديثه بالتأكيد على أنه يرغب بتأسيس فريق عمل برمجي مرخص قانونياً، ولديه شركته الخاصة التي تقدم حلولاً لتطبيقات برمجية متطورة أساسها التركيز على إنجاز تطبيقات تفيد المجتمع والسوق المحلية.

تمام الحسن

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

انظر ايضاً

في جامعة البعث.. 30 مشروعاً هندسياً ضمن معرض لطلاب كلية الهندسة المعمارية

حمص-سانا ضم المعرض الفني الذي أقيم اليوم في جامعة البعث بعنوان “آفاق العمارة الداخلية لسكن