S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
ريف دمشق-سانا
بإحكامه السيطرة على جبال الزبداني الغربية بكامل مرتفعاتها وتلالها يضيف الجيش والقوات المسلحة إنجازا جديدا إلى سلسلة طويلة من نجاحاته في حربه على الإرهاب والتنظيمات التكفيرية المرتبطة بكيان الاحتلال الإسرائيلي وأنظمة خليجية وقوى ظلامية معادية للسوريين وحضارتهم ومواقفهم الثابتة الرافضة للمشاريع الصهيوأمريكية في المنطقة.
ا
لانجاز الجديد في ريف دمشق الغربي جاء بعد عمليات مكثفة ومركزة انتهت بقطع دابر الإرهابيين المرتزقة الذين يتسللون عبر الحدود اللبنانية ليوءمن الجيش بذلك بشكل كامل طريق بيروت دمشق الدولي ويقطع خطوط إمداد التنظيمات التكفيرية التي تعمل بالتنسيق مع كيان الاحتلال الإسرائيلي في جبال الزبداني الغربية وريف القنيطرة ودرعا.
ومن أعلى قمة في جبال الزبداني حيث ترابط وحدات من قواتنا المسلحة حاليا قال قائد ميداني في تصريح للصحفيين الذين تجولوا في جميع التلال الغربية لجبال الزبداني “لم تكن المعركة سهلة بسبب الانتشار الكثيف لإرهابيي /جبهة النصرة/ وغيره من التنظيمات المرتبطة بتنظيم القاعدة وتحصنهم في المنطقة المعروفة بطبيعتها الوعرة والمعقدة وتمركز عشرات القناصين على روءوس التلال”.
ويشير القائد الميداني إلى أن “التسليح المتطور الذي كانت تمتلكه التنظيمات الإرهابية في سفوح جبال الزبداني سقط أمام قوة الارادة والعزيمة لدى قواتنا المسلحة التي استطاعت السيطرة على جميع التلال وبأقل الخسائر”.
موفد سانا إلى سفوح جبال القلمون الغربية وثق مصادرة عناصر الجيش والقوات المسلحة كميات كبيرة من الاسلحة والذخيرة المتنوعة التي تركها الإرهابيون المندحرون أمام ضربات الجيش والقوات المسلحة الذي يحارب الإرهاب التكفيري نيابة عن العالم باعتراف وشهادة العديد من الدول والقوى الشريفة في العالم.
ويعكس نجاح الخطة الميدانية التي نفذها الجيش في عملياته لاجتثاث إرهابيي ومرتزقة نظام آل سعود الوهابي وكيان الاحتلال الإسرائيلي في جبال الزبداني الغربية مدى تصميم جيشنا الباسل والقوات المسلحة على قطع خطوط إمداد التنظيمات الإرهابية القادمة من أنظمة إقليمية تتجاهل إدراج تنظيم /جبهة النصرة/ والتنظيمات المنضوية تحت زعامته على لائحة الإرهاب الدولية من قبل مجلس الأمن.
ويرى مراقبون أن إحكام الجيش سيطرته الكاملة على روءوس تلال الزبداني الغربية والتي يصل ارتفاعها في شير الجوبة الى /1883/ مترا وشير الهوة الى /1803/ أمتار سيكون عاملا مساعدا على تحقيق المزيد من الإنجازات المتسارعة في تطهير الريف الغربي لدمشق من جميع الإرهابيين.
وفي المحصلة يواصل الجيش تنفيذ الوعد الذي قطعه بمحاربة الإرهابيين ودحرهم عن الأراضي السورية مستندا في ذلك على دعم شعبي لا محدود من مختلف أبناء الشعب السوري الصامد في وجه الإرهاب وداعميه ومموليه الذين يدعون حربهم على الإرهاب في مكان ويدعمونه في مكان آخر.
إقرأ أيضا:
الجيش يحكم سيطرته على السلسلة الغربية لجبال الزيداني ويدمر أوكارا للنصرة في إدلب ودرعا
