أثر حوران… فرقة شبابية لتوثيق التراث الحوراني وتطعيمه بنكهة الحداثة

درعا-سانا

تتمسك فرقة (أثر حوران) الشبابية بالتراث والفلكلور الحوراني الغني من خلال أدائها الفني لمعزوفات متنوعة سعياً منها للحفاظ على هذا اللون ونقله للأجيال القادمة، مع الحرص على تحديث موسيقاها لتتلاءم والإيقاع العصري الذي يستحسنه الجيل الشاب، دون أن تنتقص من مضمون المقطوعات التراثية.

ووفقاً لأحد أعضاء الفرقة الشاب نشأت الشبلاق فإن الفرقة تساير بعض المتغيرات العصرية في الفن والفلكلور الحوراني، وذلك عبر إدخال بعض الآلات الموسيقية الشرقية مع الحفاظ على اللهجة والمضمون، مبيناً أن محافظة درعا غنية بفلكلورها الغنائي الشعبي، ويظهر تراثها غنى حضارياً فيعطي ويأخذ ويتباين بين منطقة وأخرى.

ولفت الشبلاق، خلال حديثه لنشرة سانا الشبابية إلى أن الفرقة تعمل على إحياء التراث الحوراني عبر تطويع اللحن ليتجانس مع حداثة الموسيقا، وهي تضم 4 شباب في مجالات الغناء والعزف على العود والناي والإيقاع وبعض الآلات القديمة كالشبابة وغيرها.

وأكد أن لدى الفرقة مشروعاً لتوثيق ومتابعة الفلكلور الشعبي والأغنية التراثية والمحافظة على التراث للوصول إلى إقامة متحف للأدوات والتراث الخاص بمحافظة درعا المرافقة للحياة العملية والتي تعكس عمق الحياة في الجنوب السوري.

وعن سبب اختياره لآلة الناي، بين الشاب الشبلاق أن الناي آلة جميلة يمكن عزف كل الطبقات والعلامات والنوت الموسيقية عليها، وتتميز بصوتها الجميل الذي يجذب المستمع، كما أنها تشعر العازف والمستمع على حد سواء بعذوبة الصوت الذي يقترب من الغناء الحقيقي.

بدوره أحد أعضاء الفرقة الشاب مالك أحمد أبو عاتوق قال: انتسبت لفرقة أثر حوران، وأعزف على آلة العود ويستحوذ التراث الحوراني على أغلب معزوفاتي باعتبار أن هذا التراث هو هوية يجب المحافظة عليها بكل الوسائل الممكنة، ليبقى حياً وننقله كما هو إلى الأجيال القادمة.

قاسم المقداد

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency