معرض للمنتسبين الجدد في صالة الباسل للمعارض باللاذقية

اللاذقية-سانا

دماء جديدة ومواهب شابة جمعها معرض المنتسبين الجدد لفرع اتحاد الفنانين التشكيليين، وذلك في صالة الباسل للمعارض باللاذقية وذلك ضمن فعاليات أيام الفن التشكيلي السوري.

وشارك في المعرض عشرون فنانا وفنانة تنوعت أعمالهم بين التصوير، النحت، قدموا من خلالها لوحات فنية تزخر بالألوان النابضة بالحياة، وتعكس إحساس كل فنان وموهبته وتجربته المستمدة من الواقع مع اختلاف التجارب والمدارس الفنية من خلال حوار بصري أنيق يظهر الفن بأبهى صورة.

وأكد رئيس فرع الاتحاد فريد رسلان لمراسلة سانا أن المعرض جاء كتجربة أولى للعرض في صالة الاتحاد باعتبارهم منتسبين جدد ولديهم مشاركات سابقة بمعارض متعددة، مبيناً أن هذه الأعمال تشكل بداية جيدة للعمل ليطور كل فنان تجربته وعمله، للوصول إلى مستويات أفضل من خلال تطويرهم للأساليب والتقنيات ما يساهم في رفد الحركة الفنية التشكيلية في المحافظة.

وعبرت مها يازجي عن سعادتها بالمشاركة بثلاثة أعمال نحتية على خشب الزيتون الذي يضفي على العمل الفني روحاً ومعاني مميزة، وإحدى هذه المنحوتات عبارة عن يد يعلوها طائر ترمز إلى السلام وتسعى إليه في عالم مليء بالحروب فيما تجسد المنحوتة الأخرى (العجوز والنسر) الرجولة بمعالم حادة.

وشاركت عفراء مروة، وهي مهندسة وخريجة مركز الفنون التشكيلي بعملين مستخدمة تقنية الرسم بالألوان الزيتية، ودمج الألوان بالرصاص للوحة بورتريه، وطبيعة صامتة لبيت ريفي مجسدة الاتجاه التجريدي الواقعي بتفاصيل دقيقة ومؤكدة أهمية المعرض الذي يشكل تلاقحاً للخبرات والأفكار والرؤى.

وجاءت مشاركة الفنان مهند صبح بعملين من تراث ريف اللاذقية وطبيعة صامتة مستخدماً الألوان الزيتية ليجسد بلوحاته المدرسة الانطباعية.

وأكدت حياة كيوان أهمية الفن في حياتها حيث جاء أول عمل أنجزته من صلب الحرب والمعاناة الناجمة عنها من خلال تجسيد صورة طفل يصرخ باحثاً عن المستقبل ولوحة أخرى عن فلسطين بصورة أنثى تبحث عن وطن ضائع بلوحات خيالية من مخزون الذاكرة.

وجسدت الفنانة أطلال الشملات روح الأمومة عبر تفاصيل وألوان دافئة من خلال لوحة بورتريه لابنها الذي منحها الأمومة الحقيقية مستخدمة ألوان الفرح والتفاؤل كالأبيض والأحمر والتركواز التي تعطي الامل بالحياة.

غفار ديب

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgenc