بين النضج والفرادة في التجارب والرؤى افتتاح المعرض السنوي للفن التشكيلي بدمشق-فيديو

دمشق-سانا

حظي جمهور الفن التشكيلي بمساحة إبداعية، لمتابعة أعمال الفنانين السوريين التي تشكل تمازجاً في اللون والتكوين مع اختلاف تجارب الأجيال الفنية المتفاوتة في الأعمار في افتتاح المعرض السنوي للفن التشكيلي 2022 الذي تنظمه مديرية الفنون الجميلة في وزارة الثقافة.

ويأتي المعرض السنوي الذي أضفت عليه قاعة العرش في قلعة دمشق زخماً فنياً وحضارياً مع الاحتفاء بأيام الفن التشكيلي السوري، الذي انطلق قبل أيام بعنوان (سبعون عاماً من الحداثة)، ويضم بين أروقته ما يزيد على 115 عملاً فنياً تعكس مختلف المدارس بغناها الفكري والتنوع بالمضامين والتقانات والأساليب التي تميز الأعمال المعروضة.

وشكل المعرض فرصة لإبراز تيارات فكرية مختلفة، يصور فيها كل فنان انفعالاته ورؤاه تجاه الأفكار والأحداث التي تلقفتها حواسه أو شهدتها الفترة الزمنية التي مرت عليه، فخرج كل منهم برؤيته وشغفه وتجربته بعيداً عن التأطير بعنوان أو نسج محدد، إضافة إلى تلاقح التجارب الفنية بين أجيال الفنانين المشاركين.

وفي تصريح للصحفيين، قالت وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوح: هذا المعرض يقام بمناسبة الاحتفال بأيام الفن التشكيلي التي تجري للعام الخامس على التوالي في وزارة الثقافة، وتشمل المحافظات كافة، بهدف إقامة معارض غنية وملتقيات وندوات ومحاضرات ولقاءات حوارية مع طلاب الجامعات بهدف تنشيط الحركة التشكيلية في سورية ودفعها فنياً ونقدياً في الإتجاه الصحيح.

وأوضح مدير مديرية الفنون الجميلة وسيم عبد الحميد أن المعرض هذا العام يتضمن لوحات رسم وتصويراً ضوئياً وخطاً عربياً ونحتاً وحفراً وخزفاً ومشاريع تجريبية لفنانين من امتداد مساحة الجغرافيا السورية من طلاب وخريجي كلية الفنون الجميلة، ومعاهد التأهيل الفني من الأجيال الفنية المختلفة.

وبين عبد الحميد أن المعرض لهذا العام تميز من جهة مكان العرض، فهي المرة الأولى التي تحتضن قاعة العرش المعرض السنوي، حيث خلقت معه توليفة جميلة من جهة مع وجود فنانين لهم بصمة مهمة في المشهد التشكيلي السوري إلى جانب جيل الشباب، الذي يشارك معظمهم للمرة الأولى في مثل هذه المعارض من جهة ثانية.

 أماني فروج

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgenc