اتحاد نقابات العمال وجيش التحرير الفلسطيني… ملحمة تشرين التحرير محطة فاصلة في تاريخ الصراع العربي الصهيوني

دمشق-سانا

أكد الاتحاد العام لنقابات العمال أن حرب تشرين التحريرية التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد، سطر خلالها الجيش العربي السوري أروع ملاحم البطولة والفداء، وقهر جيش العدو الصهيوني، وحطم أسطورته، وفرض بإرادة الانتصار معادلات ردع جديدة في المنطقة والعالم.

وبين الاتحاد في بيان تلقت سانا نسخة منه، بمناسبة الذكرى السنوية التاسعة والأربعين للحرب، أن هذه الذكرى تمر اليوم وسورية تستعيد أمجاد تشرين التحرير صموداً وشموخاً وانتصاراً على أخطر حرب وجودية، تكالبت فيها قوى الشر، بقيادة الإمبريالية الأميركية والصهيونية، وتنفذها أدواتها الإرهابية، وذلك بتلاحم شعبنا وجيشنا وقيادتنا.

واستذكر البيان صمود عاملات وعمال سورية الذين كانوا شركاء في المعركة، فثبتوا ودافعوا عن معاملهم، واستمروا في إنتاج مقومات الصمود، مؤكداً أن عمالنا اليوم أكثر إصراراً وأقوى عزيمة على مواصلة العمل الصادق، وبذل الجهود الكبيرة في المجالات كافة، لإفشال مخططات الحصار والتجويع، ولتحقيق المزيد من الإنجازات التنموية، وإعادة بناء سورية الحديثة، بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.

من جهتها أكدت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني أن ملحمة حرب تشرين التحريرية، وما حققته من انتصارات وإنجازات، كانت محطة من المحطات الفاصلة في تاريخ الصراع العربي الصهيوني.

وأشارت الهيئة، في بيان أصدرته اليوم بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين للحرب، إلى أن الإرادة والتصميم، وقوة الحق والإعداد الحقيقي، واليقظة والحفاظ على الجاهزية القتالية العالية، والتحلي بالرجولة والشجاعة، والإيمان بعدالة القضية، والاستعداد الدائم للتضحية والفداء، كانت عوامل رئيسية ساهمت في تحقيق انتصارات الحرب.

وختمت الهيئة بيانها بالقول: “سنبقى متمسكين بخندق المقاومة المشرف الذي يجمعنا مع رجال الجيش العربي السوري الباسل، خلف راية السيد الرئيس بشار الأسد، حتى التحرير والعودة وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة فوق كامل ترابنا المحرر وعاصمتها القدس”.

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgenc