الأحزاب الوطنية اللبنانية: التكفيريون بالمنطقة ينفذون أوامر صهيونية

بيروت-سانا
حذرت هيئة التنسيق في لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية من المحاولات المستمرة لإثارة الفتنة مؤكدة أن المجموعات الارهابية التكفيرية وما تقوم به هو تنفيذ لأوامر صهيونية مكشوفة” لإثارة الخوف والرعب لدى العرب في سياق خدمة المشروع الصهيوني التفتيتي التقسيمي المكشوف”.
وحيت هيئة التنسيق في لقاء الاحزاب في بيان بعد اجتماعها اليوم “مقاومة الشعب الفلسطيني وانتفاضته البطولية في أرجاء فلسطين المحتلة في التصدي للاعتداءات الصهيونية الإرهابية العنصرية والتهويدية والتي ادخلت حكومة العدو في مأزق واربكت خطط توسيع العدوان.
ودعت الهيئة إلى “نصرة الشعب الفلسطيني ودعم كفاحه الوطني لإعادة تصويب البوصلة نحو فلسطين باعتبارها السبيل لاسقاط المؤامرة الاميركية الإسرائيلية الهادفة الى تفتيت وتقسيم الدول العربية وإشغالها في حروب داخلية بالوكالة وصولا الى تهميش قضية فلسطين وتوفير الظروف المواتية للعدو الصهيوني لتحقيق أهدافه التوسعية وتصفية القضية الفلسطينية”.
وحملت الهيئة فريق 14 آذار وفي المقدمة تيار المستقبل المسؤولية عن تعطيل مصالح المواطنين بإصراره على تعطيل انعقاد جلسات مجلس النواب لممارسة التشريع الذي يؤمن فتح اعتمادات صرف الرواتب للموظفين وإقرار سلسلة الرتب والرواتب ما يؤدي الى حل مشكلة تصحيح الامتحانات الرسمية التي ينتظر اللبنانيون نتائجها لتأمين مستقبل أولادهم.
بدورها أدانت جبهة العمل الإسلامي في لبنان خلال اجتماعها برئاسة منسقها العام الشيخ زهير عثمان الجعيد العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني معربة عن استهجانها لسكوت المجتمع الدولي وغض بصره عما يحصل في فلسطين المحتلة من مجازر فظيعة بحق الشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة والضفة الغربية.
واعتبرت الجبهة أن ما جرى من تعذيب وحرق وضرب للشهيد أبو خضير هو جريمة شنيعة ونكراء بحق الإنسانية جمعاء وينبغي أن يأخذ المجتمع الدولي والعالم أجمع موقفا موحدا ورافضا رادعا للفظاعات والجرائم الإرهابية الدموية التي يرتكبها العدو الصهيوني الحاقد أمام مرأى ومسمع الجميع.