الطلبة السوريون في تشيكيا يجددون وقوفهم إلى جانب وطنهم

براغ -سانا

أكد الطلبة السوريون الدارسون في تشيكيا أن استمرار العمليات الإرهابية ضد سورية هو جزء من المؤامرة الكبرى التي تقودها الولايات المتحدة ودول غربية وإقليمية بهدف تفتيت المنطقة مجددين وقوفهم إلى جانب وطنهم وجيشهم الباسل بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد حتى تحقيق النصر النهائي.

وشدد الطلبة في بيان أصدره فرع تشيكيا للاتحاد الوطني لطلبة سورية على أن التفجير الإرهابي الجبان الذي استهدف المواطنين الأمنين في مدينة الحسكة وأسفر عن استشهاد وجرح عشرات المواطنين الأبرياء مثال شنيع على جرائم الإرهاب التكفيري المتطرف واستهتاره بجميع القوانين الدولية والقيم الإخلاقية والإنسانية كما يشكل مثالا على تخاذل واستهتار المجتمع الدولي.

ولفت البيان إلى أن الارهاب هو الآفة الأخطر في العصر الحديث وليس له دين أو قيم أو هدف سوى سفك الدماء والتدمير في كل أنحاء العالم ونتائجه الخطيرة ستنعكس اجلا أم عاجلا على الأجيال القادمة وعلى جميع الدول الداعمة والصامتة ولن يقتصر ضرره على دولة أو منطقة معينة.

وقال البيان إذا كان المجتمع الدولي ومجلس الأمن ومؤسساته صادقين فعلا في التصدي للإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار فمن الأجدى اتخاذ خطوات صادقة وملموسة لوقف دعم وتجنيد الإرهابيين وتسليحهم وتسهيل عبورهم إلى سورية ومحاسبة الدول التي تقوم بهذه الجريمة بالإضافة إلى التعاون مع سورية لمواجهة الإرهاب والإرهابيين وفقا لقرارات الأمم المتحدة بشأن الإرهاب ومكافحته ودعم الحل السياسي الوحيد الذي تبنته القيادة السورية منذ بداية الأحداث.

كما عبر الطلبة عن أحر تعازيهم لأسر الضحايا الذين سقطوا جراء اعتداءات الإرهابيين مؤكدين أن هذا الإجرام الوحشي رغم فداحته لن يثني شعبنا وجيشنا وقيادتنا عن المضي قدما في القضاء على المجموعات الإرهابية المسلحة والإقلاع بالحوار السياسي لحل الأزمة.

انظر ايضاً

“عشاق سورية” تطلق حملة للحد من هجرة الشباب

دمشق -سانا لأن سورية بلد الحضارات والابجدية والفن ومهد الديانات السماوية التي دعت الى المحبة …