S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
الحسكة-سانا
ارتفعت حصيلة الشهداء جراء الاعتداء الإرهابي أمس في مدينة الحسكة إلى 37 شهيدا و96 جريحا.
ونقل مراسل سانا عن مصدر في قيادة شرطة المحافظة قوله أن عدد ضحايا التفجير الإرهابي بسيارتين مفخختين في ساحة الشهداء بمدينة الحسكة ارتفع الى37 شهيدا و96 جريحا معظمهم من الأطفال والنساء.
وأشار المصدر إلى احتمال ارتفاع عدد الشهداء بسبب وجود نحو 20 حالة خطرة من المصابين الذين تم إسعافهم إلى عدد من مشافي المدينة.
وذكر المصدر في وقت سابق من مساء أمس أنه استشهد 25 مواطنا وأصيب العشرات بجروح جراء تفجير إرهابي بسيارتين مفخختين في ساحة الشهداء في حي المفتي السكني وسط مدينة الحسكة لافتة إلى أن الاعتداء الإرهابي تسبب بوقوع أضرار مادية كبيرة بعدد من المنازل والمحال التجارية والسيارات.
وفي الأول من الشهر الجاري استشهد مواطنان وأصيبت فتاة ورجل بجروح في اعتداء إرهابي بانفجار دراجة نارية مفخخة بحي المساكن بمدينة الحسكة.
وأدانت عشائر السادة الأشراف البوسلامة التفجير الإرهابي الذي أودى بحياة مواطنين أبرياء بينهم أطفال ونساء، واستنكرت هذا العمل الإجرامي الجبان الذي أودى بحياة أبرياء من أهالي محافظة الحسكة معتبرة أن على جميع أبناء الوطن التكاتف لمواجهة الإرهاب.
كما أدانت وزارة العدل التفجير الإرهابي الجبان.
وأكدت الوزارة في بيان تلقت سانا نسخة منه أن “يد العدالة ستطال الجناة ومن يقف خلفهم في القريب العاجل”، وتقدمت بخالص العزاء إلى ذوي الشهداء راجية الشفاء العاجل للجرحى.
بدورها أدانت الحركة الوطنية الكردية للتغيير السلمي بشدة التفجير الإرهابي الجبان الذي طال المدنيين الأبرياء.
وفي بيان لها تلقت سانا نسخة منه اليوم قالت الحركة “نوجه أصابع الاتهام إلى عصابات أردوغان الإرهابية المغولية” مؤكدة الاستمرار في مواجهة الإرهابيين وعملائهم ومموليهم بعزيمة وإصرار ووقوفها في خندق واحد إلى جانب الجيش العربي السوري وجميع السوريين الشرفاء حتى تحقيق النصر على “الطغاة البرابرة التكفيريين المدعومين من الاستعمار الغربي القديم والحديث”.
وقررت الحركة الوطنية الكردية للتغيير السلمي إلغاء احتفالاتها بعيد النوروز “نظرا لهذه الفاجعة الكبيرة”.
وتبنى تنظيم داعش الإرهابي الاعتداء الإرهابي.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن التنظيم الإرهابي أشار عبر إذاعةتابعة له امس إلى ان العتداء تم عبر سيارة ودراجة مفخختين في حي المفتي بالمدينة.