البطريرك يازجي: المسلمون والمسيحيون رئتا المشرق ونسيج ينبذ كل إرهاب

حماة-سانا

أكد غبطة البطريرك يوحنا العاشر يازجي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس أن “المسيحيين والمسلمين رئتا المشرق ويشكلان نسيجاً واحداً ينبذ كل تطرف وتكفير وإرهاب يطال المسجد والكنيسة والشيخ والمطران”.9

وابتهل البطريرك يازجي في عظة له خلال إقامته صلاة النوم الكبرى في كاتدرائية القديس جاورجيوس في مدينة حماة إلى الله أن “يحل السلام في سورية البلد المحب للسلام” مشيرا إلى أن السوريين “الذين ما زالوا يعيشون رغم ظلام الأيام تحت سقف الوطن الواحد دون تفرقة سئموا كل أنواع التطرف والإرهاب والخطف الأعمى”.

وقال البطريرك يازجي نسأل الله أن يحفظ سورية قيادة وشعباً وجيشاً وأن يشمل برحمته الواسعة سورية لتنعم مجددا بالأمن والأمان والسلام والوئام” معربا عن أمله بأن يتم تحرير جميع المختطفين ولا سيما “المطرانين يوحنا ابراهيم مطران حلب وتوابعها للسريان الأرثوذكس وبولس يازجي مطران حلب والإسكندرون وتوابعهما للروم الأرثوذكس المختطفين منذ ما يقارب العامين واللذين يواصل العالم صمته الغريب والمخزي تجاه قضيتهما”.

من جهته نوه مطران حماة وتوابعها لطائفة الروم الأرثوذكس ايليا صليبا بدور البطريرك يازجي ومساهمته الكبيرة في إنشاء وبناء كنيسة في محردة إضافة إلى إشرافه على تأسيس جناح بطريركي في دير محردة مجهز بكل الوسائل اللازمة لممارسة الصلوات والقداديس.8

بدوره لفت محافظ حماة الدكتور غسان خلف إلى أن المحافظة كغيرها من المحافظات السورية ستبقى نموذجاً للوحدة الوطنية والتسامح والمحبة والتآلف والاندماج بين جميع أبناء الوطن الواحد بمختلف طوائفهم وأديانهم متمنياً لغبطة البطريرك يازجي نجاح زيارته إلى مختلف المؤسسات والفعاليات الكنسية والأهلية لما فيه خير الوطن وأبنائه.0

وتشمل زيارة البطريرك يازجي الأولى لأبرشية حماة التي بدأها مساء أمس وتستمر أربعة أيام لقاء مع رعايا مطرانية حماة لطائفة الروم الأرثوذكس وكفربهم ومحردة وسقيلبية ومشاركته في القداديس والصلوات في الكاتدرائيات والكنائس في هذه المدن والمناطق ولقائه مع المؤسسات والفعاليات الكنسية والأهلية.

حضر استقبال البطريرك يازجي أمين فرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور محمد العمادي وفعاليات رسمية ودينية وأهلية.