موضوعات lتنوعة في العدد الجديد من مجلة الأسبوع الأدبي

دمشق-سانا

تضمن العدد الجديد من مجلة الأسبوع الأدبي عددا من المقالات الأدبية والثقافية ومجموعة من الأبحاث الفكرية المتنوعة .

واعتبر الدكتور “حسين جمعة” رئيس اتحاد الكتاب العرب في افتتاحية بعنوان آذار شهر الانبعاث والثورة حيث يطالعك الزمن في الأول من آذار باحتفاء العرب بلغتهم التي تحمل جذوة هويتهم الثقافية التي انفتحت على الكون قديما وحديثا وفي الثامن منه كانت انطلاقة الانبعاث للدولة السورية أيام الملك فيصل بن الحسين ثم كانت ثورة آذار 1963 في هذا اليوم وفيه يوم المرأة العالمي وفي آذار عيد المعلم العربي وفي 21 منه عيد الأم وعيد الربيع وهو رأس السنة عند بعض الشعوب قي المنطقة .

وفي زاويته كلمات كتب رئيس التحرير “نزار بني المرجة” أن الإرهابيين يقتلون التاريخ بعد أن قتلوا الجياد والعباد وهو نوع نادر وبشع من أنواع القتل بل هو أشنع أنواع القتل لأنه لا يستهدف قتل الإنسان الجسد ولكنه يستهدف قتل الإنسان التاريخ والذاكرة والحضارة البشرية انهم يقتلون ويسرقون مثلما قتلوا ويقتلون الإنسان في أرضنا الطاهرة والمقدسة فهل يعي أولئك المغرر بهم المنخرطون معهم في ذلك المخطط الجهنمي مخطط قتل التاريخ والإنسان فظاعة الدور المسند إليهم الذي يقومون به تحت شعارات خادعة وكاذبة وهم في واقع الأمر يؤازرون أعداء الله والوطن والتاريخ .

وتحت عنوان شاعر يتعلم الطيران كتب “باسم عبد” زاوية تحدث فيها عن الغرور كداء مزمن ومرض عنيد مستعص عند بعض الشعراء الجدد .

وكتب “رضوان هلال فلاحة” قراءة بعنوان مفردات شيطانية حاسوبية وغربة اللغة العربية رأى فيها أن اللغة وسيلة تواصل راقية وهي أس الحضارة وأساسها الإبداع المعرفي فكريا واقتصاديا وعلميا وللغة العربية خصائص ومميزات دون اللغات الأخرى يجعلها تتماهى مع الابداع الإنساني منتجة المفردة الخلاقة التي تغلف الحالة الابداعية بلسان حضاري وفي العدد نصوص شعرية للشاعر “محمد خالد الخضر” تضمنت محبة عارمة للوطن وامتلكت روح التحدي التي تبشر بالنصر والتي تمتلك نزوعا وطنيا في مفرداتها والفاظها وتعابيرها بأسلوب أصيل كان على شعر الشطرين الذي اختار له رويا وقافية ملائمين كقوله في قصيدة اعترافات فارس أمام امرأة شماء ..

قد جاء قلبي قوي العزم منتقما   يزاحم القمر العالي وما ندما

ضاق الشجاع بصمت لا يلائمه   وازهر الجرح فوق الارض والتأما

وجهت وجهي ليقضي فرض قبلته  صوب البغاة واني ابدأ القسما.

ومع العدد ملحق لأدب الأطفال تضمن عددا من القصائد التي كتبها أدباء من اتحاد الكتاب العرب احتوت على معان إنسانية ووطنية تزرع حب الوطن والإنسان في نفس الطفل إضافة إلى قصص اجتماعية ووطنية وقومية ايضا.

وفي قصتها الشمس صديقتنا عبرت “ميرنا اوغلانيان” عن فوائد الشمس والتقنيات التي ارتبطت بها وحاولت تبسيط تلك الفوائد والمعلومات عبر قصة قصيرة كتبتها باسلوب فني يتلاءم مع أعمار الأطفال.

وكتب الشاعر أحمد ديري قصيدة بعنوان أنا عربي نعم عربي أظهر خلالها المعاني السامية للعربي الحقيقي واعتزازه بأرضه وأصالته وأجداده وضرورة الاحتفاظ بهذا التاريخ المجيد فقال ..

أنا عربي …. نعم عربي

جبيني سوف أرفعه … إلى العلياء نحو الشمس في أدبي

وقالوا ..لا تصالحهم … وأن أغروك بالالماس والذهب …

وقالوا  لا تصافحهم فإن الغدر شيمتهم فقد فطروا على الكذب.

أما الشاعر “جمال السبسبي” عبر في قصيدته الدنيا بستان عن جمال الأرض والطبيعة في وطنه الغالي ومدى حبه لوطنه معتبرا ان الوطن اجمل ما يمكن ان يضحي من اجله الانسان حيث كتب قصيدته عبر موسيقا متحركة من تفعيلات البحر المحدث فقال ..

أفدي بدمي

وطني الغالي

من غدر الأزمان

نزرع نبني نصنع مجدا يعلو بالاوطان

وصورت “كنينة دياب”  في قصتها “صرت تلميذة” فرحة الصغار عندما يدخلون إلى المدرسة في عامهم الأول محاولة أن تزرع حب المدرسة
في نفوس الاطفال .

كما لفتت “ايلين كركو” في قصتها كنز القناعة إلى ضرورة القناعة وزرع هذه القيمة في نفوس الأطفال والابتعاد عن الجشع والطمع لأنه آفة اجتماعية تؤذي الإنسان.

وفي العدد أخبار منشورات اتحاد الكتاب العرب وإصداراته وأخبار الأنشطة التي يمارسها الاتحاد في الادارة المركزية والمحافظات إضافة إلى أخبار المؤسسات الثقافية الأخرى وأنشطتها ومدى تعاونها مع اتحاد الكتاب العرب .

انظر ايضاً

المقاومة اللبنانية تستهدف بالأسلحة المناسبة التجهيزات ‏التجسسية للعدو الإسرائيلي في موقع /مسكفعام/ شمال فلسطين المحتلة وتحقق إصابة مباشرة