رهينة اسباني سابق: تنظيم “داعش” الإرهابي جمع رهائنه في سجن بسورية شبيه بمعتقل غوانتانامو الأميركي

مدريد-سانا

كشف الصحفي الاسباني خافيير اسبينوزا الرهينة السابق لدى تنظيم داعش الإرهابي أن التنظيم الإرهابي جمع 23 رهينة من 11 جنسية بسجن في سورية شبيه بمعتقل غوانتانامو الأميركي في كوبا.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن اسبينوزا الذي أفرج عنه في 29 آذار من العام الماضي قوله لصحيفة الموندو الاسبانية “إنه احتجز لعدة أشهر في فيلا شمال مدينة حلب مع 22 أوروبيا وأميركيا وسيدة من أميركا اللاتينية” مشيرا إلى “أن التنظيم الإرهابي جمع الرهائن من العاملين الانسانيين والصحفيين في سجن واحد إراده شبيها بسجن غوانتانامو الأميركي”.

ونقل اسبينوزا عن زميله الأميركي جيمس فولي الذي اعتقل معه بعد خطفه في تشرين الثاني2012 وأعدمه تنظيم داعش الإرهابي في آب 2014 قوله “إنه كان لدى التنظيم مشروع اعتقال الغربيين في سجن يخضع لحراسة مشددة مع كاميرات والعديد من الحراس منذ فترة طويلة”.

وأضاف اسبينوزا “إنه لزم الصمت منذ الإفراج عنه وكذلك زميله المصور ريكاردو غارسيا فيلانوفا والصحفي مارك مارجينيدس لأن الحراس هددوا بقتل رهائن آخرين اذا تحدثوا قبل الانتهاء من كل شيء “موضحا أنه من بين 23 رهينة تم الإفراج عن 15 وتم إعدام ست منهم وقتلت أميركية في غارة لطيران التحالف الأميركي وفق ما ذكر تنظيم داعش الإرهابي.

وروى اسبينوزا كيف أجبرهم حراس المعتقل على مشاهدة صور إعدام المهندس الروسي سيرغي نيكولايفيتش غوربونوف الذي خطف في تشرين الأول 2013 وأعدم في آذار 2014 لافتا إلى أن أحد الحراس قال لهم “إن هذا مصيركم أو سنجبركم على دفنه وحفر قبر جديد لإرسالكم لتناموا بجانبه”.

يذكر أن التقارير الصحفية تؤكد أن دول الغرب وفي مقدمتها الولايات المتحدة وحلفاؤها من ممالك ومشيخات دول الخليج إضافة إلى تركيا ساهمت وبشكل رئيسي في صنع وتمويل وتسليح التنظيمات الإرهابية في المنطقة ومنها تنظيم داعش الإرهابي.