مدرس في القامشلي يطلق مبادرة لتشجيع الطلاب على القراءة

القامشلي-سانا

أطلق مدرس اللغة العربية عمر عبد الله مبادرة لتشجيع القراءة شارك فيها 35 طالباً وطالبة من طلابه الناجحين من الصف الثامن إلى الصف التاسع حيث تدخل مبادرته التربوية عامها الثالث على التوالي.

وبين عبد الله في تصريح لمراسلة سانا أن مبادرته تهدف إلى تحفيز الطالب على طلب العلم والمعرفة بنفسه دون تدخل المدرس بشكل مباشر وذلك من خلال تعويده على القراءة في المكتبة ليصبح هذا السلوك منهجاً وعادة في حياته اليومية ودون توجيه حتى لا ينفر الطالب ولا يشعر بالممل بل يتم تطبيق ذلك بشكل عملي لإزالة الحواجز بين المدرس وطلابه من خلال اصطحابهم لمكتبة المركز الثقافي وتركهم يبحثون بين رفوف المكتبة عما يريدون قراءته.

ويضيف المدرس عبد الله قائلاً:  كل كتاب أو رواية مخزون ثقافي وفكري يدفع الطالب للتفكير والبحث عن الحلول وهذا ما أرجوه من خلال تحفيز طلبة الصف الثامن المقبلين على شهادة الصف التاسع على الدراسة لإبعادهم عن الضغط النفسي الذي قد يرافقهم خلال العام مشيرا إلى أن للمكان دوراً في خلق الجو النفسي المناسب لدى اليافع لزيادة ثقته بنفسه وبقدراته الدراسية.

بدورها أكدت مديرة المركز الثقافي بالقامشلي فائزة القادري أن المبادرة من شأنها أن تشجع الطلبة على القراءة خاصة مع وجود وسائل التواصل وألعاب الهاتف الجوال التي شغلت تفكير المراهقين وأبعدتهم عن قراءة الكتب مبينة أنها عندما كانت مديرة مدرسة بإحدى المدارس في عامودة كانت تقوم بتجربة مماثلة لطلابها وتقوم بتنظيمهم بفرق تتنافس على نيل المركز الأول بالقراءة وتقوم بنفسها بإعطائهم الجوائز كنوع من التحفيز والترغيب.

كما أوضحت الطالبة آفا عبد الرحيم أنها المرة الأولى التي تزور فيها مكتبة المركز الثقافي والتي لن تكون الأخيرة حسب قولها بل ستواصل زيارتها لقراءة أكبر عدد من الكتب في العطل حتى تزيد من مهارات القراءة لديها مشيرة الى أن حبها للعلم والمعرفة يدفعها لزيارة المكتبة ولا سيما أنه تتوافر فيها كتب وروايات عديدة قد لا تكون بالمكتبات الخاصة وبأسعار مناسبة للجميع ولا سيما الطلاب.

يذكر أن الطلبة المشاركين سيزورون المكتبة بشكل أسبوعي لاستعارة  كتب وروايات وقصص يختارونها ليقرؤونها في أوقات الفراغ ومن ثم يعيدونها للمكتبة.

نوف الضمن

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

انظر ايضاً

المقاومة اللبنانية تستهدف بالأسلحة المناسبة التجهيزات ‏التجسسية للعدو الإسرائيلي في موقع /مسكفعام/ شمال فلسطين المحتلة وتحقق إصابة مباشرة