محافظ حماة يدعو لجنة الإغاثة إلى إعداد مذكرات عن حاجات القرى التي تعرضت للإرهاب

حماة-سانا

أكد محافظ حماة الدكتور غسان خلفخلال اجتماع لجنة الاغاثة الفرعية ضرورة تجاوز “الثغرات والسلبيات التي شابت العمل الإغاثي خلال المرحلة الماضية” وتصحيح مسار اللجنة بما يعزز الدور الحكومي البارز في إدارة ملف الإغاثة على نحو أمثل.

وطلب المحافظ من أعضاء اللجنة ومديري المؤسسات الخدمية إعداد مذكرات وافية عن حاجات المناطق والقرى التي تعرضت لاعتداءات وتخريب التنظيمات الارهابية ليصار إلى رفعها للجنة العليا للإغاثة لإعادة تأهيلها من خلال إطلاق مشاريع تنموية وايجاد فرص عمل لأهلها بالتعاون مع إحدى المنظمات الدولية التي أبدت استعداداها لهذا العمل ومن هذه القرى “خطاب وارزه وجدرين والكافات والحميري وحره والطليسية ومعان”.

وأكد أن أولويات عمل الجنة تتضمن تقديم المساعدات للمهجرين في مراكز الإقامة المؤقتة واتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتشجيعهم على العودة إلى قراهم ومنازلهم بعد عودة الامن والاستقرار إليها.

وناقش المجتمعون عددا من القضايا التي تخص عمل اللجنة وإيصال المساعدات للمستحقين وتوخي العدالة بينهم وضرورة إشراف اللجنة على منح التراخيص للمنظمات غير الحكومية بشأن جمع التبرعات ضمن نطاق المحافظة والاطلاع على حصيلة التبرعات وتدقيقها وتفعيل دور المجتمع المدني في الملف الاغاثي وربط دخول المساعدات
الغذائية الإغاثية للمناطق مع لجان المصالحة الوطنية في حال عدم توفر لجان إغاثة فيها.

كما بحثوا آلية تخصيص عمل الجمعيات الأهلية في تقديم خدماتها  المتنوعة وتحديد مواعيد دقيقة لمنح السلل الغذائية وفقا لعدد أفراد الأسر المستفيدة منها وموافاة اللجنة بتوزع مستودعات المواد الإغاثية العائدة لمختلف المنظمات الدولية والجمعيات الأهلية وما تحويه من مواد مع العمل على إنشاء مستودعات طوارئ للتعامل مع أي حالات إنسانية أو حوادث طارئة.

وكانت اللجنة أوعزت خلال اجتماعها الأخير لمديرية الشؤون الاجتماعية تشكيل لجنتي إغاثة في بلدية الصفافة وقرية جدوعة كما طلبت من فرع منظمة الهلال الأحمر تقديم 500 سلة غذائية لتوزيعها على أهالي قرية الشيخ حديد.