عمال نقابة النفط في حمص: تعديل قانون الضمان الصحي وإعادة منح الحوافز الانتاجية والإعلان عن مسابقات لتعيين عمال جدد

حمص-سانا

طالب عمال النفط في حمص بتعديل قانون الضمان الصحي لناحية إصابات العمل وتشميل أبناء العاملين فيه وإصدار الهيكل التنظيمي لفرع محروقات حمص وزيادة عدد الصرافات الآلية ومعالجة نقص الكوادر الحاصل في أغلب التجمعات العمالية عبر الإعلان عن مسابقات جديدة.

ودعا العمال خلال انعقاد مؤتمرهم السنوي اليوم إلى منح الحوافز الإنتاجية وصرف بدل الإجازات المستحقة للعمال والمكافآت المالية والإسراع بإصدار قرارات تعديل الوضع الوظيفي وتأمين حافلات نقل جماعي لعمال الشركات وتثبيت العمال الموسميين وتحديد حسم لعمال النقابة على قيمة المازوت والغاز.

ودعوا إلى رفع قيمة الوجبة الغذائية وإعادة إصلاح وتأهيل القطاع النفطي إضافة إلى رفع تعويض طبيعة العمل والاختصاص وقيمة صندوق التكافل والمساعدة الاجتماعية للعاملين وافتتاح محطات وقود جديدة في المحافظة.

وأوضح رئيس الاتحاد المهني لعمال النفط غسان السوطري أن قطاع النفط تعرض لعمليات تخريب ممنهج من قبل التنظيمات الإرهابية المسلحة كونه الشريان الرئيس لعملية الاقتصاد حيث بلغت “خسائره قرابة 27 مليار دولار”.

بدوره أشار رئيس اتحاد عمال المحافظة سامي أمين إلى أنه سيتم اتباع آلية عمل جديدة لوضح حلول للمشكلات العمالية التي تطرح في المؤتمرات النقابية ومتابعتها مع الجهات المعنية غضافة إلى العمل على تعديل قانون التنظيم النقابي رقم 84 لعام 1968 وقانون العمل رقم 17 المتعلق بتنظيم العمل في القطاع الخاص.

من جانبه دعا رئيس النقابة سمير ابراهيم العمال إلى متابعة مطالبهم في المؤتمرات مع مكاتب اللجان النقابية ليصار إلى حلها قبل انعقاد المؤتمرات النقابية.

من جانبه استعرض مدير فرع محروقات حمص أحمد زيني واقع العمل في الشركة والامكانيات المتاحة لها والظروف الصعبة التي تواجه العمال يوميا في سبيل تأمين المحروقات واسطوانات الغاز للمواطنين مؤكدا أن الشركة تعمل على “تأمين 15 ألف اسطوانة غاز يوميا” أما بالنسبة للمازوت فيتم تأمينه وفق الكميات المتوافرة ولا سيما “في ظل عمل المصافي الجزئي وفق ما يتوافر لها من النفط الخام”.

بدوره لفت المدير المالي في مصفاة حمص علي الراشد إلى ضرورة الحفاظ على المكتسبات العمالية التي تحققت خلال الفترة الماضية وطرح المطالب ولا سيما المتعلق منها بزيادة الحوافز وإعادة صرف بدل الإجازات وفق الإمكانيات المالية المتوافرة في ميزانيات الشركة وواقع الإنتاج فيها.

من جهته نوه أمين شعبة المدينة الثانية لحزب البعث العربي الاشتراكي عارف الشيخ بتضحيات عمال القطاع النفطي وبجهودهم الكبيرة واستمرارهم بعملهم وتحديهم لظروف العمل الصعبة في ظل اعتداءات التنظيمات الإرهابية المسلحة.

وتتبع للنقابة 18 لجنة نقابية تضم 9661 عاملا وعاملة موزعين على التجمعات العمالية في الشركات النفطية بالمحافظة.