الشريط الإخباري

عمال النقل البري بحماة يطالبون بتعديل قانون إصابة العمل وتثبيت المؤقتين

حماة-سانا

ركزت مداخلات أعضاء المؤتمر السنوي لنقابة عمال النقل البري في حماة على ضرورة تحسين واقع الطرق الرئيسة والفرعية في المحافظة وتأهيلها بشكل دوري ووضع منصفات طرقية للطرق التي تربط المدن مع مركز المحافظة وتأمين باصات جديدة للنقل الداخلي وإحداث شركة عامة للنقل الداخلي بحماة وتعديل قانون إصابة العمل وتخصيص سائق القطاع الخاص براتب الشيخوخة ‏‏وتخصيص نسبة من رسوم المركبات لصرفها كحوافز أو مكافآت للعاملين في مديرية النقل .

ودعوا الى تخفيض رسوم السيارات التي تعمل على المازوت وإعادة النظر في مخصصات وسائل النقل الداخلي من الوقود ولاسيما التي تعمل خارج مدينة حماة وخفض الرسوم التي تدفع إلى إدارة كراج حماة وإعادة صناديق المالية إلى دوائر النقل وتاهيل طريق حماة /سلمية والتأكيد على تقيد مجالس المدن ومديرية الأوقاف بتعليمات رئاسة مجلس الوزراء والإدارة المحلية الخاصة باستثمار نقابات النقل البري مراكز الانطلاق وتحديد بدل استثمارها من قبل اللجان المشكلة لهذا الخصوص بالتراضي والعمل على تمثيل التنظيم النقابي في اللجان المشكلة ضمن الشركات الخاصة للنقل كافة.

وتحدث إبراهيم الخليل رئيس الاتحاد المهني للنقل في سورية عن ضرورة تثبيت العمال المؤقتين في مراكز النقل البري في المحافظة والبالغ عددها/14/مركزا الامر الذي يتطلب من كل مركز إصدار الملاك العددي له مبينا أن تحسين واقع المهنة يتطلب في المرحلة المقبلة تعديل أنظمة مراكز الانطلاق للعودة بالنفع على السائقين وهو ما يسعى الاتحاد اليه من خلال مناقشة قانون السير الذي ينظم المهنة والسير معا.

وبين مصطفى الخليل رئيس اتحاد عمال المحافظة أن المؤتمرات محطات هامة يتم من خلالها استعراض المشكلات التي تعترض سير القطاعات الخدمية والعمل على ايجاد الحلول المناسبة لها.

وقال وليد يحيى السراقبي رئيس نقابة عمال النقل البري بحمص.. إن المرحلة الراهنة تفرض علينا أن نكون أشد حرصا وحزما في محاربة من يتاجر بلقمة عيش المواطن وتقديم العون لكل من فقد مسكنه ورعاية أسر الشهداء.