النوري: سورية اختارت لقيادتها رجلاً وطنياً حكيماً ومقاوماً

دمشق-سانا
أكد الدكتور حسان النوري المرشح السابق لمنصب رئاسة الجمهورية أن سورية اختارت لقيادتها رجلا وطنيا حكيما ومقاوما استطاع أن يحافظ على وحدة شعب وتراب سورية بذكائه وحنكته السياسية وصموده في وجه أشرس الحروب التي تشن على سورية في العصر الحديث.

نوزوأشار النوري عقب استلامه درع الشباب الوطني السوري الذي قدمه حزب الشباب الوطني السوري له اليوم بمقر الحزب إلى أن “سورية عصية على السقوط و كانت ولا تزال خط الدفاع الأول عن العروبة”.
ولفت الدكتور النوري إلى أن حزب الشباب الوطني يقدم كل الإمكانيات والجهود الممكنة لوضع بصمة وطنية له في تاريخ سورية رغم أنه حزب جديد مشيرا إلى أن الأحزاب الفتية لها دور أساسي في مستقبل سورية.
وأشار النوري إلى أن سورية ما بعد الانتخابات لن تكون كما كانت قبلها بتحدياتها والآثار السلبية التي ولدتها الأزمة وبالانتصار الكبير للشعب السوري العظيم على الإرهاب داعيا إلى ضرورة إيجاد فرص عمل للشباب وإلى بناء ثقافة اجتماعية جديدة وتغيير المناهج التربوية والعلمية وأن يسهم جميع السوريين في بناء بلدهم في إطار الحفاظ على الثوابت الوطنية.

نوروبين النوري أن “الاصلاح السياسي قبل اصلاح الواقع الاقتصادي والاجتماعي لا يمكن أن يأتي بأي نتيجة وأنه لا يتم إلا ببناء حاضنة اقتصادية وطنية” مشيرا إلى أن العالم يحارب سورية بالإعلام والاقتصاد الأمر الذي يستدعي رسم خارطة اقتصادية جديدة لأن كثيرا من المتغيرات السياسية ستغير البنية الاقتصادية والاجتماعية.
ودعا النوري إلى إقامة جامعة عربية جديدة لأن الانتصار على الأعداء لا يكون إلا من خلال علاقات عربية عربية لافتا إلى أن الخلاف بين سورية وغيرها من الدول العربية التي أسهمت في تمويل الإرهاب وسفك الدم السوري مع قيادا تها وليس مع شعوبها.
بدوره أكد أمين عام حزب الشباب الوطني السوري المهندس ماهر مرهج أن النقاط التي طرحها الدكتور النوري ببرنامجه الانتخابي لرئاسة الجمهورية “تتوافق مع مبادئنا ونشجع على تطبيقها ما دفعنا لتكريم الدكتور حسان النوري واللقاء به”.
وأضاف مرهج ان حزبه حزب معارض وطني لديه برنامج اقتصادي وسياسي للتغيير والاصلاح ويهمه تحسين أوضاع الطبقة الوسطى التي تشكل أغلبية الشعب السوري.