S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
بيروت-سانا
أكدت الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة أن عيد المقاومة والتحرير هو نقطة تحول مهمة في تاريخ الصراع العربي مع العدو الصهيوني مشيرة إلى أن تحرير لبنان عام 2000 والانتفاضة في فلسطين بعده أكدا اهتزاز الكيان الصهيوني وقرب زواله.
ونوه المنسق العام للحملة معن بشور خلال اجتماع حضره شخصيات وهيئات لبنانية وفلسطينية في بيروت بمناسبة عيد المقاومة والتحرير بالجهود التي أسهمت في صناعة هذا الانتصار التاريخي الكبير للبنان والأمة العربية من قوى وأحزاب وطنية وقومية وإسلامية لبنانية وفصائل فلسطينية ومن دعم من دول عربية وإسلامية في مقدمتها سورية وإيران.
وقال بشور: “في يوم الـ25 من أيار يحتفل كل لبناني حريص على استمرار معادلة القوة التي بها حرر لبنان أرضه والتي بها يحمي لبنان اليوم استقلاله وسيادته”.
بدوره أكد العميد مصطفى حمدان أمين الهيئة القيادية لحركة الناصريين المستقلين “المرابطون” على التمسك بالمقاومة لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
كما نوهت كلمات المشاركين خلال الاجتماع بأهمية هذا اليوم الذي يرى فيه الصهاينة قبل غيرهم يوم انكسارهم وبداية العد التنازلي لكيانهم ولا سيما بعد ما شهدته فلسطين المحتلة من انتفاضة ومقاومة وبطولات وعمليات نوعية زلزلت الكيان الصهيوني مؤكدين أن تحرير فلسطين بات قريباً كما هو تحرير ما تبقى من لبنان.
ودعا المشاركون إلى قراءة عميقة لكل ما يجري في الإقليم والمنطقة من تحولات تؤدي إلى إضعاف النفوذ الأميركي وإضعاف الهيمنة الصهيونية لمصلحة إرادة المقاومة والحرية في الأمة مؤكدين أن نجاح المقاومة في تحرير الأرض كان نابعاً من تلازم إرادة واعية وقوة جاهزة وحكمة واضحة وتمسك بوحدة اللبنانيين وعدم الانجرار إلى معارك داخلية حاول كثيرون جر المقاومة إليها ولم ينجحوا.
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency
