عكو: التوسع بزراعة الصبار الأملس كبديل علفي منخفض التكاليف

دمشق-سانا

تعمل الجهات الحكومية على زيادة الدعم المقدم لمربي الثروة الحيوانية بكل المجالات وخاصة ما يتعلق بزراعة البدائل العلفية ذات الجودة والإنتاجية العالية وتوفيره طيلة السنة ما يسهم بتخفيض تكاليف العمل وخفض أسعار المنتجات.

وبين مدير مشروع تطوير الثروة الحيوانية في وزارة الزراعة المهندس محمد حسان عكو لـ سانا أن مشروع تطوير الثروة الحيوانية يعمل على توسيع تجربة زراعة الصبار الأملس العلفي من خلال توزيع الواح الصبار على مربي الثروة الحيوانية وتدريبهم على زراعتها والاهتمام بها.

وقال عكو: يعتبر الصبار الاملس مادة علفية مستساغة للحيوانات وله فوائد أخرى كاستخدامه سياجا حول المشاريع الزراعية والحصول على مردود مادي من ثماره ويحتوي كمية كبيرة من الماء بنسبة 95 بالمئة تقلل من استهلاك الحيوان للماء وخاصة صيفاً إضافة لقدرته على التكيف مع آثار تغير المناخ وتحمل الجفاف ولا يتطلب الكثير من المياه لينمو ويمكن للمزارعين الاستمرار في إنتاج الأعلاف وإطعام حيواناتهم حتى في حالة ندرة المطر لافتاً إلى أنه يستخدم كغذاء تكميلي بالنسبة للماشية كونه غنيا بالمعادن مثل الكالسيوم والفوسفور والمغنيسيوم وبمستويات معتدلة من البروتين والألياف.

وأكد عكو أنه تم تخصيص نحو 40 ألف لوح سنوياً لتوزيعها على المربين الراغبين بزراعتها حسب مساحة أراضيهم مشيراً إلى وجود أربعة مشاتل تنتج الصبار الأملس موزعة في ريف دمشق واللاذقية والسويداء وفي منطقة الغاب.

بدورها بينت المهندسة ايمان محمود رئيس قسم تنمية الموارد العلفية بالمشروع بتصريح مماثل أن الصبار الأملس يزرع في كل المحافظات وفي مناطق الاستقرار الزراعي الأولى والثانية وتأتي حمص والسويداء وريف دمشق في مقدمة مناطق الزراعة مشيرة إلى أن كل 5 كيلوغرامات من الصبار الأملس تعادل كيلو غرام واحد من العلف المركز.

وأضافت: يتم توزيع الواح الصبار الأملس للمربين لزراعتها أما بداية فصل الربيع نهاية الشهر الثالث أو في بداية الخريف نهاية الشهر التاسع ويترك اللوح لمدة عشرة أيام بالظل بعيداً عن أشعة الشمس قبل زراعته لافتة إلى أن عملية جني الألواح لتقديمها كمادة علفية تبدأ بعد سنتين من زراعتها بعد ترك الواح الصبار المنتجة ثلاثة أيام لتذبل وتقطيعها قبل تقديمها كمادة علفية.

وتحدث عدد من المربين من محافظة ريف دمشق عن أهمية التوسع بمشروع زراعة الصبار الأملس واعتماده كمصدر علف مغذ للحيوانات ما يقلل من تكاليف شراء العلف وخاصة بالنسبة لصغار مربي الثروة الحيوانية ولا سيما في ظل خصائصه المقاومة للجفاف وانخفاض تكاليف زراعته.

أمجد الصباغ-علياء حشمه

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

انظر ايضاً

كيف تساعد زراعة الصبار الأملس على التكيف مع تغيرات المناخ؟

ريف دمشق-سانا 150 مزارعاً في ريف دمشق استفادوا من مشروع التشجيع على زراعة الصبار الأملس …