العمليات البطولية الفلسطينية تبدد أوهام كيان الاحتلال

القدس المحتلة-سانا

على وقع تصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين ومقدساتهم على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي الذي يواصل الامتناع عن تنفيذ قراراته الخاصة بالقضية الفلسطينية والتي تضمن إنهاء الاحتلال واستعادة الشعب الفلسطيني كامل حقوقه الوطنية فرض الفلسطينيون معادلة جديدة بعمليات بطولية نوعية حيث تمكنوا خلال أقل من شهرين من تنفيذ سبع عمليات هزت منظومة الكيان الأمنية المزعومة وأدت الى مقتل 18 مستوطناً وإصابة عشرات آخرين.

مساء الخميس الماضي وبعد ساعات من حماية قوات الاحتلال مئات المستوطنين خلال اقتحام المسجد الأقصى واعتدائها الوحشي على المرابطين والمرابطات فيه جاء الرد الفلسطيني سريعاً بعملية بطولية في مستوطنة (إلعاد) قرب (تل أبيب) في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 أسفرت عن مقتل ثلاثة مستوطنين وإصابة آخرين بينهم ثلاثة بحالة حرجة بينما تمكن منفذا العملية من الانسحاب.

وفي الـ 29 من نيسان الماضي تمكن فلسطينيان من اختراق مستوطنة قرب مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية ونفذا عملية أدت إلى مقتل مستوطن وإصابة آخرين وتمكنا أيضاً من الانسحاب.

وفي منتصف ليلة السابع من نيسان مقاوم فلسطيني آخر يقوم بعملية بطولية تمكن عبرها من قتل ثلاثة مستوطنين وإصابة نحو 15 آخرين قبل أن يرتقي شهيداً برصاص الاحتلال في يافا بالأراضي المحتلة عام 1948.

وفي الـ 31 من آذار الماضي نفذ فلسطيني عملية بطولية داخل حافلة إسرائيلية جنوب مدينة بيت لحم أسفرت عن إصابة أربعة مستوطنين بجروح خطيرة واستشهاده على إثرها وقبلها بيومين نفذت المقاومة الفلسطينية عملية نوعية في قلب كيان الاحتلال أدت إلى مقتل 5 مستوطنين وإصابة 6 آخرين أعادت الرعب إلى شوارع (تل أبيب) وقال الإعلام الإسرائيلي عنها إنها جعلت المستوطنين يخشون المشي بالشوارع.

وفي الـ 27 من الشهر نفسه نفذ فلسطينيان عملية بطولية في مدينة الخضيرة بالأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 أسفرت عن استشهاد المقاومين ومقتل مستوطنين اثنين وإصابة 10 آخرين أما في الـ 22 من الشهر ذاته فتمكن مقاوم فلسطيني من تنفيذ عملية بطولية في مدينة بئر السبع بالأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 أدت إلى مقتل 4 مستوطنين.

فصائل المقاومة الفلسطينية أكدت أن العمليات البطولية الشجاعة ستتواصل رداً على إرهاب الاحتلال المستمر بحق الفلسطينيين وانتهاكاته المتواصلة للمسجد الأقصى مشددة على أنها ستواصل درب النضال والوفاء لدم الشهداء مهما بلغت وحشية الاحتلال حتى دحره نهائياً وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

نضال السويداني وعلاء كوسا

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency