الشريط الإخباري

مخلفات البيئة لتزيين المنازل بطريقة فنية رائعة

دمشق-سانا
وجدت الشابة اثار عماد الشخير البالغة من العمر 19 عاما فرصة عمل ساعدتها على تحمل اعباء الحياة وتامين مصروفها.
وفي التفاصيل لنشرة سانا المنوعة قالت اثار إنها اتبعت عدة دورات في مركز الهلال الاحمر وتعلمت قص الشعر وحصلت على درجة امتياز كما تعلمت الأشغال اليدوية وحياكة الصوف لكنها استقرت اخيرا على الاعمال اليدوية لانها تلبي طموحها وتحقق لها مستوى معيشيا جيدا.
وأضافت أنها تعلمت خلال الدورات الاستفادة من مخلفات البيئة ولا سيما أوراق الصحف والكرتون والأوراق لتخرج بأعمال يدوية ماهرة.
وأوضحت اثار أنها تقوم بقص ورق الصحف والكرتون إلى مستطيلات طويلة ثم تلفها على السنارات المعدنية مع إضافة مادة لاصقة لافتة إلى أنها تقوم بعد ذلك بلف الرولات على قاعدة أساسية مكونة من طبقتين بطريقة فنية بحيث تعطي أشكالا هندسية رائعة.
وبينت اثار أنها تستخدم النسكافيه أو القهوة المضاف إليها بعض الغراء للتلوين وتبخ اللوحة بطريقة فنية بحيث تظهر أماكن غامقة وأخرى فاتحة لافتة إلى أن مادة الغراء والنسكافيه تعطيان بعض القساوة للوحة.
وتابعت: بعد الانتهاء من تلوين اللوحة أتركها لعدة أيام ريثما تنشف ثم امسحها بمادة اللكر المضاف إليها القليل من النفط لإعطاء بعض الإضاءة للصمدية أو اللوحة وبعد أن تجف أزينها بإضافة أشياء جميلة كالصنوبر مثلا أو الزهور أو سنابل القمح ليكون لدي فازة جميلة أستطيع أن أضعها في زوايا المنزل
أو على الجدران.
وأشارت اثار إلى أنها شاركت بمعرض للهلال الأحمر وتم بيع العديد من أعمالي ما شجعني على الاستمرار بالعمل حيث قمت بصناعات لوحات كثيرة ثم عرضتها بالمحال التجارية ولاقت رواجا وإقبالا كبيرا لأن أسعارها بسيطة كما أنها مقاومة للكسر وسهلة التنظيف فهي لا تحتاج إلى مواد تنظيف غالية الثمن وإنما يتم تنظيفها بقطعة قماش ناعمة.
واختتمت الشابة اثار حديثها بالقول إن الإنسان يجب أن يبحث دائما عن فرصته ويثبت وجوده لافتة إلى أن متطلبات مهنتها بسيطة وموجودة في البيئة المحلية.
سكينة محمد