وزراء وخبراء عالميون في اليوم الأول للقمة العالمية للحكومات في دبي: أهمية الاستشراف والرؤية الاستباقية في القرارات الحكومية

دبي-سانا

أكد وزراء وخبراء عالميون خلال جلسات اليوم الأول للقمة العالمية للحكومات 2022 التي انطلقت في دبي اليوم بمشاركة سورية أهمية الاستشراف والرؤية الاستباقية في القرارات الحكومية للتخطيط لمجابهة المخاطر.

وشدد المشاركون في هذه الجلسات على وجوب العمل لبناء منظومات عمل حكومية ذات جهوزية عالية لاستشراف التحديات والتعامل مع الأزمات مبكراً وترسيخ ثقافة الابتكار والاستعداد للمستقبل لخدمة مجتمعاتها كما أفادت وكالة أنباء الإمارات وام.

جاء ذلك ضمن سلسلة جلسات في محور “الاستباقية في القرارات الحكومية” خلال فعاليات اليوم الأول من القمة العالمية للحكومات التي انطلقت في وقت سابق اليوم في مركز دبي للمعارض إكسبو 2020 دبي برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي تحت شعار “استشراف حكومات المستقبل”.

وشدد المشاركون في الجلسة الأولى على أهمية استعداد الحكومات المسبق لمختلف السيناريوهات على المستويات الوطنية والدولية.

فيما أكد المشاركون في الجلسة الثانية للقمة التي أقيمت بعنوان “الحكومات الاستباقية.. قرارات محورها البيانات والإنسان” أن البيانات هي ثروة المستقبل التي يمكن للحكومات أن تستفيد منها لاستشراف الاحتياجات لمجتمعاتها.

كما شهدت القمة العالمية للحكومات 2022 نقاشاً موسعاً في محور “تسريع التعافي الاقتصادي العالمي” عرض المشاركون فيها 4 سيناريوهات شمل اولها العودة إلى اقتصاد السبعينيات ومستقبل المال من خلال نماذج آسيوية مبتكرة وبناء منظومة استثمار المستقبل ومستقبل نمو الاقتصادات الناشئة وذلك بمشاركة شخصيات مالية واقتصادية ومصرفية في مناقشة الملفات في إطار استشراف مستقبل الاقتصاد بعد جائحة فيروس كورونا “كوفيد 19” وفي ظل التوترات الجيوسياسية في العالم.

وكانت “القمة العالمية للحكومات 2022” بدأت أعمالها في مركز دبي للمعارض بمشاركة أكثر من 4000 شخصية من 190 دولة بينها سورية.

وتبحث القمة على مدى يومين مجموعة واسعة من التحديات الملحة التي يواجهها العالم وتستشرف مستقبل الإنسان والعقد الجديد للعمل الحكومي بمشاركة قادة دول ورؤساء ورؤساء حكومات ووزراء ورؤساء منظمات دولية وخبراء عالميين ومستشرفي مستقبل ضمن فعالياتها.