الديوان السوري المفتوح في منتدى الصحافة باللاذقية

اللاذقية-سانا

استضاف منتدى الصحافة في فرع اتحاد الصحفيين باللاذقية أمس المؤسس والمشرف العام على الديوان السوري المفتوح “حسن إبراهيم سمعون” ومنسق العلاقات العامة للديوان وعضو لجنة اختيار النصوص من اللغة العربية إلى اللغات الأجنبية “معينة عبود”.

وتحدث سمعون عن انبثاق فكرة الديوان في خريف العام 2013 والقيام بدور ما في هذه الحرب الكونية التي تشن على سورية ليكون الديوان السوري المفتوح العمل الأدبي الوحيد حتى الآن الذي انطلق ليرصد الحالة السورية الراهنة بشكل ادبي توثيقي فهو يتناول الحدث أدبيا ببعد تاريخي ورؤيا توثيقية قبل أن يزور الأعداء ما يحصل وإن كان الشاعر ليس مؤرخا أو جغرافيا لكنه يتناول الحالة بشكل وجداني إنساني من دون أدلجة أو تسييس موضحا أن الديوان سيطبع بشكل متسلسل من الأجزاء وسيرصد ريعه لصالح أسر الشهداء والجرحى.

ولفت المشرف العام على الديوان السوري إلى أن كل إنسان في العالم مهما كانت جنسيته أو دينه أعرقه يمكنه أن يشارك بنتاجه الأدبي في هذا الديوان طالما يشاركنا عشقنا لسورية الحضارة والتاريخ ويحرص على إنقاذ وطننا من براثن الرجعية وقوى التكفير والظلام والتقسيم والدفاع عنها ضد الهجمة المجنونة التي تشن عليها ويساند خطها المقاوم ويدعم صمود الجيش العربي السوري.

وقال سمعون إن على المشاركات أن تستوفي الشروط الفنية واللغوية لكل لون أدبي على أن تخلو من كل قدح وذم يتناول مقدسات أو رموز دينية أو طائفية وأن تتضمن توصيف ورصد الحالة السورية الراهنة وإرهاصاتها السياسية والعسكرية والاجتماعية والنفسية والمادية.

وأوضح سمعون في الندوة التي حضرها مجموعة من الأدباء والشعراء والإعلاميين أن الجزء الأول من الديوان أنجز وهو الآن قيد التنضيد والطباعة وهو يضم العديد من النصوص الأدبية القيمة من شعر وقصة قصيرة متمنيا أن تخصص مساحة إعلامية تتوافق مع أهمية هذا النتاج الأدبي لأن الحرب ستنتهي مهما طالت أما الكلمة فهي الباقية أبدا.

بدورها تحدثت عبود عن انضمامها إلى الديوان السوري المفتوح انطلاقا من إيمانها بفكرة التدوين التي سعت إلى انتاجها بشكل فيلم سينمائي كشاهد عصر لتوثيق الأحداث مبينة أنها رأت أن الكتابة هي الأهم حاليا وخصوصا أن مشروع الديوان مفتوح على كل الجنسيات والأطياف البشرية في كل العالم وهذا بحد ذاته استبيان مهم لمشروع توثيق بصري سينمائي كبير.

وعبرت عبود عن إيمانها بأن هذه التجربة ستكون الباب المفتوح لكل حامل رأي وقصة وحادثة وحدث ليشمل التدوين كافة شرائح الشعب السوري ولتكون كل الأقلام الجديدة والخبيرة والفطرية والنخبوية يدا بيد في شروع التوثيق ما يمنحه مصداقية أكبر.

من جانبها قالت منسق العلاقات العامة للديوان السوري المفتوح أن الجزء الأول من الديوان يضم الكثير من المشاركات العربية والاجنبية التي تزيد على 200 مشاركة خاصة من الجزائر والعراق والبحرين وفلسطين وكلها مشاركات متميزة غير أنها لمست في المشاركات الفلسطينية والجزائرية  أكثر تناولا لأبعاد الجرح السوري انطلاقا من كونهم أصحاب تجربة من الألم والوجع بحسب رأيها.

مي قرحالي وسمير طحان

انظر ايضاً

لجنة الانتخابات الرئاسية الإيرانية تعلن انتهاء عملية التصويت وبدء عملية فرز الأصوات

طهران-سانا أعلن المتحدث باسم لجنة الانتخابات الوطنية الإيرانية محسن إسلامي عن انتهاء عملية التصويت، وإغلاق …