(ستيب أب) مشروع تدريبي لتمكين الشباب ورائدات الأعمال في حلب

حلب-سانا

ضمن مشروعها الذي يحمل عنوان “ستيب أب” لاستهداف اليافعين وتدريبهم تستمر الغرفة الفتية الدولية بتقديم الدعم لفئة الشباب في العديد من المجالات التي تمكنهم من تأسيس مشاريعهم الصغيرة والالتحاق بركب العمل البناء والمثمر بما يكفل لهم تلبية جانب من احتياجاتهم المعيشية وتنمية مهاراتهم وخبراتهم في أكثر من مجال مهني وابداعي.

المشرفة على المشروع دانا مؤيد أوضحت في حديث لنشرة سانا الشبابية أن المشروع الذي وصل إلى مرحلته الثالثة ويتم بالشراكة مع لجنة رائدات الأعمال في غرفة تجارة حلب يهدف إلى توفير مساحة واسعة لعرض منتجات الشباب وخلاصة مهاراتهم الفردية في العديد من المجالات حيث تزدان اليوم أروقة مهرجان الياسمين والسنديان الثاني الذي يقام في فندق الشيراتون بأعمال تؤطر جهود هذه الشريحة وتعكس قدراتها العالية.

وأضافت: تتضمن المرحلة الثالثة من المشروع تدريب اليافعين في مجال ريادة الأعمال والتسويق الذاتي والتسويق الإلكتروني والتصوير وإتقان الحرف اليدوية وكانت المرحلة الأولى والثانية من المشروع تتضمن تدريب اليافعين على الرسم والنحت على الزجاج والفخار وتقديم الدعم في مجالات التسويق حيث بلغ عدد المتدربين في المشروع الذي انطلق منذ 7 أيام واختتم نشاطاته أمس 10 متدربين إضافة إلى 23 سيدة من رائدات الأعمال و25 متدرباً ضمن مهرجان الياسمين والسنديان.

وأوضح نور حبيب نائب الرئيس المحلي لقطاع الأعمال في الغرفة الفتية الدولية أن هدف المشروع هو خلق فرص تدريبية للشباب ليكونوا فاعلين ومؤثرين في المجتمع من خلال اكسابهم مهارات الحرف اليدوية المختلفة والبدء بمشروع ريادي يضمن مستقبلهم وذلك من خلال تقديم تدريبات متخصصة في العديد من المجالات إضافة إلى مجالات التسويق الإلكتروني وتصوير المنتجات بطريقة احترافية والتعامل مع البنوك والدفع الإلكتروني وفق متطلبات العصر.

ميساء قنواتي إحدى المستفيدات من المشروع أعربت عن سعادتها بما اكتسبته من مهارات التسويق ضمن المشروع مؤكدة أن الجيل الشاب بحاجة لتلقي المعلومات حول المشاريع الصغيرة وإمكانية تنفيذها والتسويق لها.

أما نجاح الحاج الجمعة فقد بينت أهمية المشروع في تقديم الأفكار والرؤى التطويرية بحسب الإمكانات المتاحة للفرد لافتة إلى أنها تمكنت من النهوض بمشروعها الخاص في مجال الأشغال اليدوية والهدايا بعد أن طورته بأفكار استوحتها خلال التدريبات.

وأشارت ماريا بيانوني إلى تجربتها المثمرة ضمن المشروع الذي قدم لها معلومات جديدة وزاد خبرتها في المجال السياحي مؤكدة أن الشباب يحتاجون بشدة إلى مثل هذه المشاريع لاكتساب المهارات والخبرات الكفيلة بتأسيس أعمالهم الخاصة والانخراط في عملية الإنتاج ورفد المجتمع المحلي.

زينب شحود

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency