زيادة الإقبال على زراعة الثوم في درعا

درعا-سانا

انخفاض تكلفة زراعته مقارنة بالزراعات الأخرى وسهولة تسويقه إضافة إلى زيادة الطلب عليه للاستهلاك اليومي أو كمؤونة والمردود المادي المجزي كلها أسباب ساهمت بزيادة الإقبال على زراعة الثوم في ريف محافظة درعا.

وبين رئيس دائرة التخطيط والتعاون الدولي في مديرية الزراعة المهندس حسن الأحمد لـ سانا أن زراعة الثوم كانت تتركز بشكل أساسي في منطقة ازرع وتوسعت هذا الموسم لتشمل منطقة الصنمين في ظل إقبال كبير من الفلاحين على زراعته مشيراً إلى أن المساحة المزروعة بمحصول الثوم تجاوزت الـ 3000 دونم وبزيادة أكثر من 400 دونم ما يسهم في زيادة الكميات المنتجة وتحقيق استقرار في أسعارها.

وقال الأحمد إن زيادة الإقبال هذا الموسم في مناطق جديدة تعود لنجاح الزراعة والمردود الاقتصادي للفلاحين لافتاً إلى أن الثوم من الخضار الشتوية التي تجود زراعتها في معظم أراضي المحافظة ويبرع مزارعو درعا في زراعتها وإنتاج أفضل الأنواع.

بدوره أوضح رئيس اتحاد فلاحي درعا محمد الجندي في تصريح مماثل أن القطاع الزراعي في المحافظة عموماً يشهد تحسناً ملحوظاً وتلقى زراعة الثوم إقبالاً متزايداً في منطقتي ازرع والصنمين الموسم الحالي بالرغم من ارتفاع تكاليف ومستلزمات العمل الزراعي وخاصة اليد العاملة أثناء الزراعة والعناية بالمحصول وجنيه مبيناً أن زيادة الإقبال على زراعة الثوم هذا الموسم تعود إلى مردوده المادي المجزي مقارنة بتكلفته إضافة إلى سهولة بيعه وحفظه .

وأكد عدد من المزارعين في درعا أن توجههم إلى زراعة محصول الثوم جاء نتيجة توفر أسباب نجاح زراعته كالبيئة والتربة وانخفاض تكاليف الزراعة من سماد وغيره وازدياد الطلب عليه وسهولة بيعه وتخزينه مطالبين الجهات المعنية بتوفير كميات كافية من المحروقات لسقاية المحصول.

قاسم المقداد

نشرة سانا الاقتصادية

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

انظر ايضاً

بعد نجاحها… زيادة المساحات المزروعة بالثوم في ريف السويداء

السويداء-سانا زراعة الثوم في قرية الهويا بريف السويداء بدأت تتطور تدريجياً بعد نجاحها وازدياد المساحات …