عملية تسوية واسعة في مركز مسكنة بريف حلب

حلب-سانا

بدأت اليوم عملية التسوية في مركز مدينة مسكنة بريف حلب الشرقي الذي فتحته الجهات المعنية في إطار اتفاقات التسوية التي طرحتها الدولة حيث شهد المركز إقبالاً ملحوظاً من قبل المشمولين بعملية التسوية وسط إجراءات وتسهيلات مقدمة من قبل اللجان المختصة بهدف إعادتهم إلى قراهم ومنازلهم وممارسة حياتهم الطبيعية.

وخلال اللقاء العشائري والتجمع الجماهيري في المركز بين محافظ حلب حسين دياب في كلمة أن إطلاق التسوية يأتي تكريما من السيد الرئيس بشار الأسد لأهالي المنطقة بهدف تسوية أوضاع المطلوبين من المدنيين والعسكريين في المحافظة.

وأضاف دياب إن افتتاح هذا المركز في مسكنة لاستقبال الراغبين بتسوية أوضاعهم سيكون بداية لافتتاح مراكز أخرى في مناطق المحافظة ليتمكن الجميع من العودة إلى مناطقهم وقراهم.

وبين دياب أن محافظة حلب بالتنسيق مع الجهات المختصة ووجهاء المحافظة وممثلي العشائر عملت على تأمين جميع المستلزمات والتسهيلات ليتمكن الأهل في أي مكان من القيام بالإجراءات اللازمة لتسوية أوضاعهم بكل يسر وسهولة داعياً جميع الأهالي وأبناءهم وخصوصاً في المناطق خارج سيطرة الدولة إلى الاستفادة من عملية التسوية وفتح صفحة جديدة يعمل الجميع من خلالها من أجل بناء الوطن وصون عزته وكرامته.

بينما أشار المحامي عبد الله الوردي أحد وجهاء مدينة مسكنة في كلمته إلى أهمية إجراء التسويات لاستقطاب ابناء المحافظة وكل من ضل الطريق أو لم تمكنه ظروفه من الالتحاق بخدمة العلم للعودة إلى حضن الوطن وممارسة الحياة الطبيعية في القرى والبلدات التي تم تهجير أهلها بفعل الإرهاب.

وفي تصريحات لمراسل سانا عبر عدد من شيوخ العشائر والقبائل بالمحافظة عن امتنانهم بصدور مرسوم العفو لهذا العام ودوره في تسوية وضع كل من ضل الطريق لتحقيق الاستقرار الاجتماعي حيث بين ناصر علي المحمد من وجهاء عشيرة الغنايم من منطقة منبج أن تسوية أوضاع المطلوبين وبعض الموظفين المنقطعين عن وظائفهم ومن تخلف عن خدمة العلم تسهم في تعزيز المصالحات الوطنية بينما قال عبد الرزاق العمر من وجهاء عشيرة الفردون إن مرسوم العفو يساعد جميع أبناء سورية للعودة إلى حضن الوطن وخاصة في الريف الشمالي من الرقة ومنبج.

وأوضح المهندس محمد الحماد رئيس مجلس مدينة السفيرة أن افتتاح مركز التسوية اليوم يعكس قيم التسامح وتأثيرها الإيجابي على المجتمع داعياً جميع الاهالي إلى العودة والاستفادة من مرسوم العفو وممارسة حياتهم الطبيعية في منازلهم وقراهم.

وبين عمر حسين الحسن عضو مجلس الشعب وأحد وجهاء قبيلة البكارة أن التسوية اليوم تأتي للم الشمل السوري السوري وقطع الطريق على الإرهابيين ومنع ابتزازهم لأبناء سورية الشرفاء وتشكل فرصة لعودتهم والإسهام في الدفاع عن الوطن.

وقال الشيخ رضوان خميس أحد مشايخ عشيرة الدمالخة إن اجتماع اليوم هو للتأكيد على أن سورية ستبقى واحدة موحدة وتعبير عن شكر أهالي المنطقة لمرسوم العفو لتسوية اوضاع المطلوبين وتحقيق المصالحات الوطنية.

وبين أحمد السام من عشيرة البومسرة أن افتتاح المركز في الريف الشرقي لحلب يسهم في فتح الأبواب أمام عودة من ضل الطريق إلى وطنه الام سورية.

شارك في اللقاء أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي واللواء رئيس اللجنة الأمنية بحلب والمعنيون في لجنة التسوية وحشد من الفعاليات الشعبية.

قصي رزوق

انظر ايضاً

انضمام مئات المطلوبين اليوم للتسوية الشاملة في درعا

درعا-سانا انضم اليوم مئات الأشخاص من مختلف أنحاء محافظة درعا إلى عملية التسوية الشاملة التي …