ضخ مياه الشرب مجددا إلى مدينة درعا

درعا-سانا

عاودت مؤسسة مياه درعا عمليات ضخ المياه إلى مدينة درعا و22 تجمعا سكنيا في المحافظة بشكل جيد بعد تأمين الكهرباء لمحطات الضخ.

وذكر محافظ درعا محمد خالد الهنوس في تصريح لمراسلة سانا اليوم أن عودة ضخ المياه إلى المدينة مساء أمس “كانت بجهود كبيرة من شركة الكهرباء” وتمكنها من تأمين خط توتر عال بديل عن محطة الشيخ مسكين للكهرباء التي تتعرض وصهاريج المازوت المرسلة من المحافظة لمجموعات التوليد الخاصة بهذه المحطات لاعتداءات إرهابية متكررة .

وبين المحافظ أن المحافظة عملت على حفر آبار مياه جديدة كمصدر بديل لمياه الشرب للمواطنين في مدينة درعا كما عملت خلال الأشهر الماضية على تأمين مياه الشرب للتجمعات السكنية بالاعتماد على مادة المازوت لضخ المياه بمعدل مرتين أسبوعيا ما أضاف أعباء جديدة على المحافظة في ظل غلاء هذه المادة وندرتها لافتا إلى أن الحل المؤقت يسهم في خفض الاعتماد على المازوت و يوفر المياه بكميات أفضل .

من جانبه أوضح مدير شركة كهرباء درعا المهندس ناصر الخالد أن الشركة عملت جاهدة بكل ورشاتها لتوصيل خط كهرباء بتوتر عال 66 كيلوفولطا وبطول 20 كيلومترا من محطة تحويل غزالة إلى مشاريع الضخ و بكلفة 6 ملايين ليرة مشيرا إلى أن عملية الربط المؤقت ستوفر ضخ مياه الشرب3 مرات أسبوعيا لمدة 24 ساعة في كل مرة مبينا أن محطات الضخ تحتاج إلى 8 ميغا واط من الكهرباء في كل عملية ضخ .

من جهته أكد مدير مؤسسة مياه درعا المهندس محمد المسالمة “أن المياه انقطعت عن23 تجمعا سكنيا لمدة12 يوما متتاليا بعد اعتداء التنظيمات الإرهابية على صهريج المازوت المحمل ب 7 آلاف ليتر وسرقته إلى جهة مجهولة” ما تسبب بحرمان سكان هذه التجمعات من المياه مبينا أن المؤسسة ستضخ المياه بمعدل 2100 متر مكعب في الساعة لمدينة درعا وريفها بمعدل 3 مرات أسبوعيا لإرواء التجمعات .

يشار إلى أن مدينة درعا و 22 تجمعا سكنيا في المحافظة يعانون منذ أكثر من شهرين من الانقطاع الطويل للمياه نتيجة منع التنظيمات الإرهابية ورشات الصيانة من إصلاح الأعطال في خط التوتر العالي 66 المتضرر بين محطة تحويل الشيخ مسكين ومحطة العجمي إضافة إلى الاعتداء على محطة الشيخ مسكين وإخراجها من الخدمة كليا فضلا عن قيامهم بالاعتداء على صهاريج المازوت المرسلة إلى المحطات و حرمان مئات الآلاف من المواطنين من المياه .