S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
موسكو- سانا
شددت وزارة الخارجية الروسية ع لى أن محاولات كييف لحل الأزمة في جنوب شرق البلاد بالقوة حصرا تتعارض مع أحكام “بيان برلين” الذي أصدره في الثاني من الشهر الجاري وزراء خارجية روسيا وألمانيا وفرنسا وأوكرانيا.
وقالت الوزارة في بيان في معرض تعليقها على التصعيد الجديد للوضع في جنوب شرق أوكرانيا “إن محاولات كييف هذه تؤدي فقط إلى إراقة الدماء وسقوط مزيد من الخسائر البشرية.. يجب علينا أن نلفت الانتباه إلى وقائع مأساوية جديدة في شرق أوكرانيا خلال الأيام الماضية اذ قامت أجهزة القوة الأوكرانية بتكثيف عمليتها القتالية الأمر الذي أسفر عن سقوط خسائر بشرية وأضرار مادية”.
وتابعت الخارجية قائلة إن “محاولات كييف المستمرة لحل القضايا بأساليب القوة حصرا وعن طريق طرح إنذارات ومطالب جديدة تتعارض مع أحكام بيان برلين لوزراء خارجية ألمانيا وروسيا وأوكرانيا وفرنسا الصادر في 2 تموز العام الحالي كما انها لا تؤدي إلى شيء باستثناء إراقة الدماء وسقوط ضحايا جديدة”.
وأشارت إلى أن هذه “الوقائع المأساوية تؤكد أن مثل هذه السياسة غير المسوءولة التي تتبعها السلطات الأوكرانية وممولوها الغربيون توءدي فقط إلى سقوط مزيد من الضحايا وتتسبب
بمزيد من المعاناة للسكان المدنيين” لافتا في هذا الخصوص إلى الأضرار المادية التي الحقت بالبنية التحتية الاجتماعية في شرق أوكرانيا داعية السلطات الأوكرانية مجددا إلى الكف عن قصف المؤسسات المدنية والأحياء السكنية وإلى إيلاء الاهتمام بحماية حياة الناس البسطاء.
وكان وزير الخارجية الروسى سيرغى لافروف قال فى اتصال هاتفي مع نظيره الامريكى جون كيرى في الاول من الشهر الجاري أن قرار الرئيس الاوكرانى بيوتر بوروشينكو عدم تمديد الهدنة شرق اوكرانيا قد “يقود الى مرحلة جديدة من إراقة الدماء”.
