المالكي يدعو الشعب العراقي إلى التوحد في مواجهة الإرهاب

بغداد- سانا
دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الشعب العراقي إلى التوحد في مواجهة الارهاب مؤكدا أن “الانسحاب من أرض المعركة في مواجهة التنظيمات الارهابية المعادية للاسلام والإنسانية يعد تخاذلا عن تحمل المسوءولية الشرعية والوطنية والاخلاقية”.
وأكد المالكي في بيان نشره موقع رئاسة الوزراء العراقية اليوم أنه سيبقى إلى “جانب ابناء القوات المسلحة والمتطوعين حتى الحاق الهزيمة النهائية بأعداء العراق وشعبه”.
وخاطب الشعب العراقي قائلا “لاشك في أنكم تدركون التحديات الصعبة التي تواجه العراق والتي تزيد من عظم المسؤولية الشرعية والوطنية والاخلاقية التي نتحملها جميعا وبما يستوجب علي ان أتحدث معكم بشفافية تتناسب مع خطورة المؤامرة التي يتعرض لها العراق”.
ولفت المالكي إلى أن ائتلاف دولة القانون الذي يراسه خاض معركة انتخابية شرسة تعرض خلالها لشتى أنواع الأتهامات والدعايات المغرضة التي شاركت فيها جهات داخلية وخارجية معروفة وكانت بمثابة رسالة سياسية عرفنا أهدافها وغاياتها منذ البداية” مشيرا إلى أنه رغم هذه الحملة الا ان ائتلاف دولة القانون تمكن من تحقيق فوز كاسح في الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي أعترف العالم بشفافيتها ونزاهتها.
وأوضح المالكي أن الأخلاص لأصوات الناخبين يستوجب علي أن أكون وفيا لهم وأن أقف الى جانبهم في هذه المحنة التي يمر بها العراق ولن أسمح لنفسي أبدا بان أخذلهم وأتخلى عن الامانة التي حملوني أياها وهم يتصدون لقوى الشر والظلام وسابقى جنديا يدافع عن مصالح العراق وشعبه في مواجهة الإرهاب .
وأضاف “سأبقى وفيا للعراق وشعبه ولن أتنازل أبدا عن الترشيح لمنصب رئيس الوزراء فائتلاف دولة القانون هو الكتلة الاكبر وهو صاحب الحق في منصب رئاسة الوزراء وليس من حق أي جهة أن تضع الشروط لان وضع الشروط يعني الدكتاتورية وهو ما نرفضه بكل بقوة وحزم”.
وكان المالكى أكد أمس أن الحكومة العراقية “تعمل بجد لجمع كلمة كل العراقيين الذين يوءمنون بالعراق ووحدته وسيادته وقوته من عشائر وجماهير ومثقفين وسياسيين” مبينا أن إعلان العفو عن الذين حملوا السلاح من بعض ابناء العشائر او التنظيمات صدر بناء على هذه” القاعدة والروءية والتوجه لحل ازمات البلاد سياسيا وسلميا إلى جانب الجهد الأمنى”.