الشريط الإخباري

صناعة الشماخات من الفلكلور إلى الموضة

دمشق-سانا

انتقل الشماخ من الفلكلور الى الموضة حيث لم يعد يقتصر على الرجال بل استخدمته الفتيات لتزيين اعناقهن واكتافهن كما صنعت منه حقائب أصبحت من سئمكونات الأزياء والموضة.

سانا المنوعة التقت السيد أبو علي البالغ من العمر 60 عاما والذي يعمل بتفصيل الشماخات وقال إنه يعمل بهذه المهنة منذ كان عمره 14 عاما وهي مهنة ابائه واجداده لافتا إلى أن المهنة لم يطرا عليها أي تغيير أو تعديل إلا بالخيط والمواد الأولية حيث كنا في السابق نستخدم الخيط الوطني مئة بالمئة وحاليا تنوعت خيوطه.

وأضاف صناعتنا مثل صناعة الدامسكو وقد اصبح العمل حاليا أكثر دقة وجودة بسبب تنوع الخيوط حيث بات الخيط أرفع وأجود وبما أننا قديمون بهذه الصنعة صار لدينا خبرة.

وحول مراحل تصنيع الشماخ قال أبو علي نعتمد حاليا على الخيط الرفيع حيث نقوم بوضعه على المكنة حيث تتم عملية السدي ثم نضعه على النول وتقوم ماكينات بلف الخيط على ماسورة من أجل الحدف ثم تأتي عملية التطريز ويوضع بعد ذلك على مكنة تسمى لفافة مطاوي وبذلك نكون قد انتهينا ويصبح الشماخ جاهزا حيث يغلف ويباع في الأسواق وبعضها الآخر يصدر إلى الخارج.

واوضح أبو علي ان للناس اذواقا تختلف من منطقة إلى أخرى ومن بلد لآخر فهناك مناطق ترتدي اللون الاسود واخرى ترتدي اللون الأحمر وهناك نقشات متنوعة منها النقشة العراقية الواسعة والنقشة الكردية لافتا إلى أن المواد الأولية يتم استحضارها من الأسواق واحيانا نستوردها ونرسلها إلى المصانع للصباغة حسب الطلب.

واختتم أبو علي بالقول بضاعتنا مرغوبة بالخارج كثيرا ونقوم بتصديرها إلى دول الجوار والخليج كما انها تستقطب الوافدين إلى سورية الذين يرغبون باقتناء بعض الفلكلور لافتا الى أنه يحب عمله كثيرا ويمضي ساعات طويلة في معمله وقد علم أولاده مهنته حتى لا تندثر.

سكينة محمد

انظر ايضاً

الباتو وجلد الغزال أحدث موضات وصناعة الستائر

دمشق-سانا الستائر هي بالأساس حاجة منزلية لإسدالها على النوافذ إلا أن صانعيها في الوقت الحاضر …