معرض للرسم التحفيزي لفريق حبق التطوعي

ريف دمشق-سانا

طاقة شبابية مؤثرة جسدها الشباب ضمن فريق (حبق) التطوعي من خلال مبادرة أطلقت مؤخراً بهدف تعليم فنون الرسم والبورتريه لفئتي الأطفال واليافعين وذلك ضمن خطة الفريق ونشاطاته التنموية الساعية لصقل قدرات الشباب والنهوض بإمكاناته الفنية والإبداعية.

المبادرة التي ضمت أكثر من 60 طالباً وطالبة تضمنت ورشات عمل تدريبية للفئتين بإشراف مختصين أكاديميين لتعليم فنون الرسم وإفساح المجال لتفريغ الطاقات وتنميتها بطريقة إيجابية تفاعلية.

المدرب المشرف أسعد ذيب تحدث لـ سانا الشبابية عن أهمية المبادرة التي تستمر ستة أشهر في تطوير شخصية الطفل واليافع والتعرف على هواياته وطاقاته لتنميتها وتطويرها من خلال جلسات دورية لتعليم المشاركين أصول الرسم والتلوين ولاسيما البورتريه مبيناً أن الانشطة تضمنت في وقت سابق معرضا لنتاج المشتركين ممن تتراوح أعمارهم بين 9-15 عاماً قدم خلاله 25 من الرسامين الصغار أكثر من 300 لوحة متنوعة اظهرت حجم تقدمهم في هذا الميدان.

ولفت ذيب إلى أن الهدف من الفعالية هو تنمية الجانب الروحي الخلاق لدى المتدربين في محاولة لإظهار مواهب المشاركين وتسليط الضوء على هواجسهم الإبداعية وخلق روح فنية ملهمة لدى كل طالب منهم حسب خبرات المشرفين في علم النفس التحفيزي.

المدربة والمشرفة غنوة الحفار قالت إن فعالية الرسم التي تقام للسنة الثانية على التوالي بناء على طلب الكثير من الطلاب وأبناء المجتمع المحلي تم تقسيمها إلى ورشات تقام عبر ثلاث جلسات أسبوعية ويستمر العمل في كل منها ثلاث ساعات مؤكدة أن الأطفال وبعد وقت من الجد والمثابرة والعمل المستمر تمكنوا من التعبير عن عوالمهم الداخلية بصورة رائعة.

بدورها بينت منسقة الفريق أنوار الشاقي أنه تم العمل على تدريب الأطفال المشاركين ذاتهم على عمل مسرحي بمناسبة اليوم العالمي لغسل اليدين إضافة إلى أنشطة غنائية وفنية متنوعة منها فقرات الجمباز والباليه وإلقاء الشعر والغناء والتي عرضت جميعاً ضمن حفل حضره جمهور كبير من أهالي النبك كبيئة حاضنة للفريق.

يشار إلى أن فريق حبق الشبابي بدأ عمله عام 2017 وشارك في نشاطات تطوعية عدة في منطقة النبك منها إعادة تأهيل بعض المرافق الخدمية وإنجاز جداريات فنية.

لمياء الرداوي